كشفت نتائج التشريح الطبي الذي خضع له جثمان العالم النووي المصري أبوبكر عبد المنعم رمضان أحمد، والذي توفي بمدينة مراكش، أن الوفاة كانت طبيعية وناجمة عن اعتلال وتضخم في عضلة القلب.
ووفق مصدر قضائي فإن التشريح الطبي لجثمان العالم المصري أنجزه ثلاثة أطباء، أبرز أن الخبرة العلمية التي باشرتها شعبة المخدرات والسموم الشرعية التابعة لمختبر الشرطة العلمية بالدار البيضاء، على عينات تم رفعها من محتوى معدة وإفرازات الهالك، أكدت بدورها عدم وجود أي مواد سامة.
وأضاف المصدر القضائي، أن الخبرة العلمية أوضحت أن التحاليل المخبرية المنجزة على العقاقير الطبية والسوائل المحجوزة بغرفة الهالك أكدت عدم احتوائها على أي مواد مخدرة أو سامة؛ كما أن تحليل العينة البولية بينت وجود مادة “ابوبروفين” التي تعتبر من الفئة العلاجية المضادة للالتهاب، ولا تحتوي هي الأخرى على أي مواد عضوية مخدرة أو سامة.
وكان أبو بكر عبد المنعم رمضان، وهو أستاذ متفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية، قد توفي داخل غرفته بمدينة مراكش حيث شارك في ورشة عمل كانت تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري منذ بداية شتنبر الجاري.
وبينما أثارت وفاة العالم المصري جدلا فإن اشرف إبراهيم السفير المصري بالرباط، أفاد بأن الهالك شعر بإرهاق شديد أثناء الاجتماعات واستأذن للصعود إلى غرفته، وأبلغ الفندق الذي حاول جاهدًا نقله إلى المستشفى إلا أن المنية وافته.