استيقظت مدينة العرائش على وقع جريمة اغتصاب شنيعة، ضحيتها قاصر يبلغ من العمر حاليا 16 سنة، بعدما اكتشفت عائلته مؤخرا تعرضه للاغتصاب بالقوة من طرف شخص متزوج إلى جانب أربعة أشخاص آخرين، على فترات متفرقة لمدة ثلاث سنوات.
وفي تصريح لـ”الأول”، قال محمد بلمهيدي، رئيس الفرع الإقليمي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالعرائش، إن الأخيرة توصلت يوم أمس الثلاثاء 20 غشت الجاري باتصال من أحد أفراد عائلة الضحية القاصر الذي تعرض للاغتصاب بالقوة، موضحا أن أطوار عملية الاغتصاب والتناوب على ممارسة الجنس على الطفل القاصر، تعود عندما كان سنه 13 سنة.
وأضاف محمد بلمهيدي “لم يكتشف هذا الاستدراج الذي شارك فيها شخصان متزوجان وثلاثة عزاب إلا مؤخرا حسب ما جاء في شكاية الأم، التي تقدمت إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش يوم 29 يوليوز 2019 بشكاية اغتصاب قاصر، وتتهم فيها خمسة أفراد بالمشاركة في اغتصاب ابنها، وأحيلت الشكاية للبحث على قائد المركز الترابي لجماعة العوامرة رغم أن مكان الاغتصاب والحي أو الدوار الذي وقعت فيه أطوار هذه الجريمة تابع لجماعة أخرى تتوفر على مركز ترابي للدرك الملكي”.
وأكد بلمهيدي أن الرابطة توصلت بمعطيات خطيرة من عائلة الضحية يتبين أن أحد هؤلاء الخمسة “يعمد على استدراج القاصر لممارسة الجنس عليه ليلا، مستغلا جنح الظلام، وأنه يطالبه بقضاء رغبته الجنسية بإلحاح وأن الشخص البالغ يتفادى الظهور رفقة الضحية في واضحة النهار حتى لا ترمقه الأعين”.
وأفادت الرابطة أن أحد أفراد هذه المجموعة كان يطالب الطفل ب”الرضوخ لطلبه بممارسة الجنس، والإلحاح على قذف المني في القاصر في اعتداء صارخ على حرمة جسد بريء لطفل ساقته الظروف ليكون لقمة سائغة لذئاب بشرية”.
وأوضح رئيس الفرع الاقليمي للرابطة، أن الأم المكلومة في شكايتها لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش “صرحت أنها لاحظت علامات غريبة في سلوك ابنها والتزامه الصمت والبكاء دون أن تتمكن من اكتشاف جريمة الاغتصاب”، كما أن الأم أضافت “ما شجع باقي الأشخاص على اغتصاب فلذة كبدها الذي تدهورت حالته النفسية لدرجة الانطواء والصمت وعدم الإفصاح عن ما تعرض له من اغتصاب هو أن المشتكى به الأول الذي قام باغتصاب الطفل القاصر بالقوة داخل إحدى الغابات، ظن أنه أفلت من العقاب، حسب ما جاء في شكاية الأم الموجهة لوكيل الملك.
وحسب ماجاء في شكاية عائلة الضحية، فهي تتوفر على شهادة طبية تتبث أن القاصر تمت ممارسة الجنس عليه تحت التهديد، كما أوضحت أم الطفل أنه غادر حجرات الدراسة، وأصبح أكثر انطوائية رغم أن طبيبا مختص في الصحة النفسية يتابع حالته.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …