توعد نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية منتقديه بارتفاع وثيرة تدويناته على صفحته بـ”الفايسبوك” مستقبلاً، متهماً جهات لم يحددها بـ”أنها لا تريد أن تظهر الحقيقة” التي يعمل على إبرازها.

وبدا بوليف متوتراً من خلال تدوينة له عنونها بـ”عودة للتواصل”، على صفحته الرسمية، قائلاً: “يستكثر علي بعض المتابعين للصفحة، والعديد ممن يأخذون الأخبار عبر الهواء أو عبر الوشاية أو عبر القنوات “الخاصة”، قيامي بتدوينة على صفحتي، رغم أن معدل تدويناتي يبقى في حدود واحدة كل خمسة أيام تقريبا…بل هناك من يقول أن لا شغل عندي الا التدوينات…هذا لان لي تدوينة كل خمسة أيام؟؟؟..اعدوا اذن أناملكم، فالوتيرة سترتفع!!!!”.

وتابع بوليف هجومه “غير المفهومة” دواعيه وأسبابه، ” كما يعلق كثيرون منهم تعليقات لا علاقة لها بالمواضيع المطروحة، وينتقلون لمجالات أخرى، محاولين تيئيس متتبعي الصفحة مما قد يكون رأيا صوابا أو إنجازا معتبرا…بل منهم من يمعن في الشتم والقذف والكذب، بلا علم ولا دراية “.

وأضاف ذات المتحدث “بل منهم من يحسب نفسه خبيرا سياسيا ومحللا مغوارا، أجندتهم السياسية أو تموقعهم الحزبي أو الأيديولوجي يجعلهم يحسنون الضرب تحت الحزام، بل قد يتفنون في ذلك نظرا لخبرتهم والنصح المقدم لهم باستمرار وعلى الدوام…”.

وقال بوليف في تدوينته “ما كنت – مرة أخرى – لأرد على هؤلاء لولا أن مقالات وافتتاحيات جرائد دبجت في الإطار الذي أتحدث عنه أعلاه. لست من دعاة البوليميك، بل أعترف أني لا أحسن ذلك…و لا أعتبره منهجا صائبا في المخاصمة.. ولأني مؤمن بأن العمل، ثم العمل، هو الأهم، أما من لا عمل له، أو من هو مأجور للقيام بعمل ما، فيمكنه أن يقول وأن يفعل ما يشاء… ولأن حبل الكذب قصير، فسأرفع من وتيرة تدويناتي تباعا، ليس دفاعا عن نفسي، ولكن لإبراز جزء من الحقيقة التي يريد لها البعض ألا تظهر…فمرحبا…مرة اخرى…”.

التعليقات على بوليف يتوعّدُ بارتفاع وتيرة خرجاته على الـ”فايسبوك”.. ويهدد جهات لم يُسميها بـ”كشف الحقيقة” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

هذا ماقررته المحكمة في محاكمة طبيب التجميل التازي وزوجته ومن معهما

قرّرت المحكمة تأخير جلسة محاكمة طبيب التجميل التازي ومن معه إلى غاية الجمعة المقبل من أجل …