علم موقع “الأول” من مصادر جد مطلعة، أن جثة الشاب الذي قتل برصاص مفتش الشرطة الممتاز بالدار البيضاء، لا تزال موصوعة في مستودع الأموات، في حين لا تزال عائلة الضحية خارج المغرب.

وأضافت ذات المصادر أن الشاب تلقى رصاصتين من مسدس الشرطي، إحداهما أصابته في كتفه، قبل أن يتلقى الرصاصة الثانية التي أنهت حياته.

الهالك، تضيف ذات المصادر، كان يعيش في إيطاليا رفقة عائلته بعدما هاجروا منذ مدة من مدينة خريبكة، قبل أن يتم ترحيله إلى المغرب بسبب ما وصفته بقيامه بـ”تجاوزات”، في حين لا تزال عائلته متواجدة في الديار الإيطالية.

وأوضحت ذات المصادر أن التحقيقات لا زالت جارية، مع أخت الهالكة التي تكبرها في السن، والتي كانت متواجدة في الملهى الليلي (ع.م)، لحظة إطلاق النار، وصديق الهالك الذي كان كذلك متواجدا بالإضافة إلى عامل مقهى وشهود الزور وفتاتين وصديق الشرطي، الذين تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، كما من المحتمل أن ترتفع لائحة المتابعين على خلفية هذا الملف.

ذات المصادر أكدت أن  مفتش الشرطة الممتاز، الذي تم اعتقاله بمنطقة “كابونيكرو” بتطوان، بعدما كان في حالة فرار، لا تربطه أية علاقة بالهالكة أو الهالك، الذي كان يعيش في إيطاليا.

في حين لازال البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة جاريا لاستجلاء الحقيقة، ولمعرفة الحيثيات والأسباب والدوافع لتدخل الشرطي لحظتها، وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء كانت قد فتحت بحثا معمقا لتحديد ظروف وملابسات إطلاق المعني بالأمر لرصاصتين من سلاحه الوظيفي، مما تسبب في وفاة شاب وسيدة يبلغان من العمر على التوالي 35 و40 سنة، وهو البحث الذي أظهرت نتائجه الأولية ارتكاب موظف الشرطة لتجاوزات مهنية وقانونية خطيرة خلال هذا التدخل، الأمر الذي استدعى توقيفه عن العمل في انتظار تقديمه أمام العدالة.

وتبقى هذه الرواية المعتمدة على مصادر مطلعة غير رسمية، في انتظار ظهور الرواية الرسمية للأحداث.

التعليقات على معطيات جديدة يكشفها “الأول” حول مقتل الفتاة وصديقها برصاص شرطي بالبيضاء.. جثة الهالك لازالت في مستودع الأموات مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي

أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…