خرج الناشط بحراك جرادة مصطفى الدعينين، المفرج عنه مؤخراً بعفو ملكي للردّ على مقال “الأول”، الذي نشر تحت عنوان “معتقلو “حراك جرادة” المفرج عنهم يتجهون لـ”إعلان مشاركتهم” في الإنتخابات”، قائلا في بيان توضيحي وجهه إلى الرأي العام، إن “الكل على علم تام بأن مجموعة من الوسائط الإعلامية تسعى بشكل أو بآخر إلى تحقيق أكبر المكاسب المادية ولو على مصلحة صاحب التصريح”.
وتابع الدعينين، قائلا، ” هذا ما وقع عندما إختار الصحفي المحاور عنوان معتقلي حراك جرادة.. من أجل لفت إنتباه أكبر قدر من المتتبعين و الإنفتاح على قراء جدد، في هذا المقال، تم التنسيق بين مجموعة من الكلمات المتقاطعة لم تصدر عني بنفس التراتبية و التنظيم.. وقد جاء ذلك عن طريق مجموعة من الأسئلة التي ليس لها علاقة بعنوان المقال”.
وأضاف الناشط الدعينين، “لا أعتقد أن التجربة التي إكتسبتها عبر مجموعة من المحطات النضالية،تجعلني لا أعير الإنتباه للشروط المحلية و الوطنية، أو تجعلني أصرح بدخول إنتخابات قبل أوانها.. المعتقلين في المرحلة لهم إنشغالات أكثر من المشاركة أو عدم المشاركة في هذه الإستحقاقات، وهم ملزمين على الإندماج من جديد في المحيط الأسري و الإجتماعي وفي حاجة إلى فترة نقاهة، وأكبر المهام الملقاة على عاتق المعتقلين والمناضلين مرحليا في وجهة نظري هو العمل على تنزيل بنود المخرجات ووعود الدولة !! والى حدود صياغة هذه الأسطر فان المعتقلين لم يحددو بعد تكتيك العمل”.
ومن خلال البلاغ التوضيحي ينفي المعتقل السابق على خلفية “حراك جرادة” الدعينين مصطفى تصريحه بكون بعض المعتقلين السابقين في الحراك يخططون للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
“الأول” ينشر شريط الفيديو حول تصريحه بخصوص الموضوع، لإجلاء الحقيقة ساطعة كالشمس. في انتظار نشر الربورطاج كاملا.