على بعد أيام قليلة من احتضانها مهرجان حب الملوك الذي يعد اللحظة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية “الوحيدة” في المدينة التي تعتبر متنفساً للسكان وتستقطب الآلاف من الزوار إليها، يشتكي سكان مدينة صفرو من غياب الأمن مع تكرر حوادث القتل و”التشرميل”.
وكان آخر حادث هو عثور عناصر الأمن بمدينة صفرو على جثة شخص ملقاة بإحدى الأزقة المجاورة لمركز تكوين المعلمين بالمدينة، ويشتبه في كونه قد تعرض لعملية قتل، وهي ثالث حالة عنف وجريمة سجلت في المدينة خلال 15 يوما فقط.
وعلم “الأول” أن عناصر الشرطة تجري في هذه الأثناء التحقيقات من أجل الوصول إلى هوية صاحب الجثة و”القاتل” وملابسات هذه الجريمة الشنيعة، والتي خلقت حالة من الفزع والخوف بين سكان صفرو.
ويشتكي سكان مدينة صفرو المعروفة بهدوئها وجمالها من انتشار الجريمة خلال الأيام القليلة الأخيرة من “غياب الأمن الذي أدى إلى استفحال الجريمة”، حسب مصادر من السكان لـ”الأول”، حيث أنه قد تم تنظيم مسيرات احتجاجية مباشرةً بعد تكرر حالات العنف والقتل، نددوا من خلالها بتدهور الأمن وتكاثر مظاهر الجريمة وحوادث القتل.
وكانت أولى الجرائم التي تناسلت بعدها حوادث العنف في المدينة هي وفاة يافع لم يتعد عمره 16 سنة، حينما حاول التدخل لفض عراك بين شخصين ليتم طعنه من قبل أحدهما وسقط على إثر ذالك ميتاً وسط ذهول الحاضرين، والثانية قام أحد الأشخاص بـ”شرملة” شخص آخر على مستوى الوجه وفي مختلف أنحاء جسمه بواسطة سكين أمام أعين المارة، وفي غياب تام لعناصر الشرطة، لتنضاف واقعة اليوم الإثنين عندما تم العثور على جثة يجهل صاحبها وقاتلها.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …