تم تداول فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شابين وهما بحافلة للركاب، ويقومان بالاستحمام وسكب الماء بدون أي حرج وسط استغراب ركاب الحافلة الذين ذهلوا من غرابة المنظر.
وأثار الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، سخطا كبيرا وسط مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث عبر معضمهم عن رفضهم لمثل هذا السلوك الذي مورس من قبل الشابين وسط حافلة للنقل العمومي وبدون تدخل أي من الركاب الذين اكتفوا بالمشاهدة.
وقد تنوعت التعليقات بين من وصف المشهد بأنه “انحلال في أبهى صوره، موتى لا يجرؤون على وضع حد لذلك… الكلاب تستحم والحافلة تمضي…”.
وبين من كان انتقاذه لاذعا، حيث قال أحدهم، “أين نحن..؟ في القاع..، جيد على الأقل لن نسقط ثانية…. ليس جيل الضباع فقط وإنما صرنا شعب الضباع والحمير حتى أنني استحي أن أقارنها بالحيوانات..” هكذا وصف حسن المشهد مقتبسا كلامه من المقولة التي أطلقها السوسيولوجي الراحل محمد جسوس.
وترى معلقة تحمل إسم سلوى أن “المنظر يوحي بأننا سنعيش الأسوأ ما دامت الذمم ساقطة بهدا الشكل، سوق تصعد الحافلة وقد يجردوك من ملابسك والبشر يتفرج وقد يضحك ولن ينبس ببنت شفة!، هزلت…”.
وتعالت أصوات تطالب بتدخل السلطات في مثل هذه الحالات، متسائلين عن سبب عدم قيامها بأي شيء تجاه هذين الشابين، لأنهما أخلا بالحياء العام، وساهما في تخريب ممتلكات عمومية، وذلك بسبب استعمالهما لمواد كالماء من شأنها إتلاف الحافلة، التي يستقلها عدد من المواطنين يوميا، مطالبين من سائقي الحافلات بالتوجه صوب أقرب مخفر للشرطة في مثل هذه الحالات.
“مصيبة”.. مستشار يفجر فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية أبطالها “موظفون كبار” بجماعة الرباط
فجر فاروق مهداوي، المستشار الجماعي عن فريق فدرالية اليسار بمجلس مدينة الرباط، “فضيحة…