استثمرت مجموعة “فيتا كوتير – دي برينتس” 220 مليون درهم لافتتاح مصنعين بالمنطقة الحرة لطنجة للصباغة الرقمية على النسيج ولإنتاج الملابس الجاهزة الموجهة للتصدير.
ويتعلق الأمر بمصنع “دي برينتس”، الذي يعتبر ثمرة شراكة بين مجموعة “فيتا كوتير” والفاعل الإسباني في مجال النسيج “سانطاندارينا”، والمتخصص في الصباغة الرقمية على النسيج باستعمال أحدث التقنيات، وهو ما سيمكنه من إنتاج كافة أنواع الرسومات والصور والزخارف على النسيج بجودة عالية، تستجيب لمعايير منظومة صناعة النسيج والألبسة. ويشغل المصنع حاليا 110 شخصا.
أما مصنع “فيتا كونف”، الذي يشكل موضوع اتفاقية السلطات المغربية، فسيمكن من تشغيل حوالي 2200 شخصا، حيث يتوفر على 20 خطا للإنتاج.
وسيوجه إنتاج هذين المصنعين، الممتدين على مساحة 23 الف متر مربع، إلى التصدير بشكل كامل، حيث يجري به إنتاج الملابس الجاهزة الخاصة بالنساء والأطفال، سواء كإنتاج مباشر أو عبر المناولة، كما يتكلف بتصميم وتطوير وتصنيع مجموعات الأزياء، انطلاقا من توفير النسيج والإكسسوارات إلى غاية المنتج النهائي.
ونوه السيد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، في تصريح بالمناسبة، بأن الأمر يتعلق بشراكة بين فاعل تاريخي في مجال النسيج بالمغرب وفاعل إسباني متخصص في الصباغة الرقمية على النسيج، موضحا أن الاندماج يشكل قيمة تنافسية إضافية بالنسبة للفاعلين المغاربة المتعاملين مع السوق الأوروبية.
من جانبه، اعتبر الرئيس المدير العام لمجموعة “فيتا كوتير”، محمد بوبوح، أن الأمر يتعلق بمنظومة مندمجة تنطلق من الطباعة الرقمية على النسيج إلى غاية إنتاج الملابس الجاهزة تطلبت استثمارا بقيمة 220 مليون درهم وبقدرة إنتاجية تصل إلى 8 آلاف قطعة يوميا موجهة بالكامل للتصدير، موضحا أن هذا النوع من الحلول ستمكن المجموعة من التعامل مع العلامات التجارية الكبرى للألبسة بالعالم.
وأبرز أن هذين المصنعين يندرجان في إطار تطبيق رؤية المجموعة القائمة على منح الزبائن خدمة بجودة رفيعة وفي آجال تسليم قصيرة، إذ أن إدماج الدورة الكاملة للإنتاج سيمكن المجموعة من ربح حصة من الطلبيات التي كانت تمنح في وقت سابق إلى مصنعين من إسبانيا وتركيا.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…