الحركة الأمازيغية تقدم روايتها بخصوص اتهامات ويحمان لها بمحاولة قتله في بني ملال

على خلفية اتهام أحمد ويحمان لطلبة أمازيغ بتهديده بالتصفية، قدم فصيل الحركة الثقافية الأمازيغية بجامعة بني ملال، روايته لما وقع أثناء تواجد الناشط ويحمان في كلية العلوم والتقنيات ببني ملال لتقديم عرض حول “صفقة القرن” ضمن ندوة طلابية حول القضية الفلسطينية، مساء أول أمس الثلاثاء 30 أبريل.

وحسب بيان توضيحي للحركة الأمازيغية توصل “الأول” بنسخة منه، وجه الفصيل اتهامات إلى حركة التجديد الطلابي، واصفا إياها بـ”أحد أبواق المخزن المتمثلة في شبيبة أحد دكاكينه السياسية”، حسب تعبير البيان. والتي اعتبرها قامت بتنظيم محاضرة من تأطير أحمد ويحمان، “المعروف بتهجمه المستمر في حق مناضلي القضية الأمازيغية و ضربه في الكينونة الأمازيغية واصفا إياهم بالعمالة الأجنبية و تجريدهم من وطنيتهم و معارضته لكل الاحتجاجات الرامية الى رفع الإقصاء و التهميش إضافة إلى اتهامه لنشطاء قضيتنا الأمازيغية بتهم جنائية و التي لا زال الشأن الأمازيغي يطالبه بأدلة و إثباتات تؤكد ما يدعيه”، حسب ما أورده البيان.

وأضافت الحركة في بيانها “وباعتبار الجامعة فضاء للنقاشات الأكاديمية و مأوى للمثقفين وليس لذوي الأفكار الإرهابية و العنصرية، و باعتبار الحركة الثقافية الأمازيغية ممثل شرعي و وحيد للشعب الأمازيغي من داخل الجامعة والتزاما منا كمكون طلابي بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا في الدفاع عن كرامة الإنسان ونبذ التطرف بكل أنواعه، فتحنا نقاشات وأشكال تواصلية من اجل الاستفسار حول ما يدعيه هذا الشخص (ويحمان) إلا أننا قوبلنا بالعنف و التهجم مرة أخرى من قبل الشخص المعني و الإطار المحتضن له بتهديد مناضلينا و مناضلاتنا بالقتل تحت شعارات إرهابية إستشفنا من خلالها حقيقة توجههم المتطرف بغلاف ديني، كما عملوا على تخريب بعض مرافق الكلية”.

واستنكر الطلبة الأمازيغ ما وصفوه بـ “كل أشكال العنف في حق مناضلات و مناضلي القضية الأمازيغية و الحركة الثقافية الأمازيغية بشكل خاص”، كما عبر الطلبة عن “إدانتهم” لتصريحات وتهم أحمد ويحمان “في حق الشخصية الأمازيغية”، وإدانتهم لـ” كل أشكال العنف المادي و الرمزي”، معبرين عن عزمهم “تحصين الحرم الجامعي من كل أشكال التطرف و الإرهاب، وتحصين الحركة الثقافية الأمازيغية”.

يذكر أن الناشط أحمد ويحمان اتهم طلبة الحركة الأمازيغية بكلية العلوم والتقنيات ببني ملال، بتهديده بالقتل، أول أمس الثلاثاء 30 أبريل، داعيا النيابة العامة لفتح تحقيق في تعرضه لمحاولة التصفية الجسدية.