علم موقع “الأول” أن مشادة كلامية، وصلت إلى التشابك بالأيدي، حدثت صباح اليوم الخميس، اثناء اجتماع فريق حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، من أجل اختيار ممثلي الفريق في مكتب مجلس النواب واللجان وكذا رئاسة الفريق.
وأضاف المصدر أن غليانا يعيشه الفريق منذ أيام، بفعل الاتصالات التي قام بها امحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بعدد من البرلمانيين والقياديين في الحزب، من أجل ضمان تفويت منصب نائب رئيس مجلس النواب لمحمد أوزين صهر حليمة العسالي المرأة القوية داخل حزب السنبلة.
وأكد المصدر أن عددا من النواب، عبروا عن تذمرهم من استمرار حصول أوزين دائما على المناصب نفسها، وكان على رأس المحتجين، النائب لحسن أيت يشو الذي أعلن عن رغبته في الترشح لمنصب نائب رئيس مجلس النواب هو أيضا، وأنه يتوجب المرور إلى التصويت داخل الفريق، والحاصل على أكبر عدد من الأصوات، هو الذي سيحضى بالمنصب. وسار في نفس الاتجاه مصطفى لمخنتر النائب عن مدينة الجديدة، الذي اعتبر أن من حق أيت يشو الترشح، وأنه يجب اللجوء إلى مسطرة التصويت لتحديد الفائز. إلا أن أوزين انتفض من مكانه وصب جام غضبه على المختار، مما أدى إلى تبادلهما السباب بل وتشابكا بالأيدي، ولم يبتعدا عن بعضهما البعض إلا بعد تدخل زملائهما في الفريق. وهو ما جعل المختار يصرخ في وجه أوزين ” واش هاد الحزب فيه غير أنت ونسبيتك حليمة”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…