أعرب تيار “أولاد الشعب” داخل الاتحاد الاشتراكي، عما اعتبره “الرفض القاطع لكل المحاولات غير الأخلاقية التي يقودها الحبيب المالكي، و الهادفة إلى تعبيد الطريق لِنَجلِه و توريثِه دائِرَتَهُ الانتخابية في أفق إحكامِ سَطْوَتِه على مَوقع الكتابة الأولى. و ذلك وفق خطة تموِيهِيَّة تقوم على تشجيع الامتناع الحزبي عن وحدة التحالفات اليسارية، و السَعْيِ بِتَسَوُّل التحالفاتِ الهجينة أو الإرتماء العاري في أحضان حزب قتلة بنجلون. بالإضافة إلى استنزاف الجهود في معارك داخلية قائمة على تناقضات ثانوية، و إِلهاءِ الشبابِ بصراعات جانبية و تطاحنات داخلية لا هدف منها سوى توفير الغطاء لعائلات حزبية تريد الهيمنة التامة على الأداة التنظيمية لمشروع بوعبيد و عمر، و ترمي إضفاء الشرعية على انقلابها المكشوف على أسس الفكرة المذهبية لحزب القوات الشعبية”.
وأضاف تبار “أولاد الشعب” عبر مقال موقع من طرف رئيسه عبد المجيد المومر، أن “.. ها هِيَ ضمائر المرجعية الأخلاقية يَتِمُّ وَأْدُهَا تحتَ رمال السياسة المُتحركَة ، حيث يعمل الحبيب -الموصوف أعلاه- على ترجيح كفة المصالح بمنطلقاتٍ انتهازية و ليستْ براغماتية. و هَا هِيَ النتيجة أصبحت خللاً خطيرًا في الممارسة السياسة ، حيثُ تَهيمُ هذه الممارسة في وادِي نكوصِها القيمي حتى تَصِلَ إلى مَصَبِّ الخضوع التام لتناقضات الأحزاب الصاعدة بالحبيب إلى سُدة رئاسة مجلس النواب.
و لعل الارتماء بين أحضان أطروحة التَّحالفِ غيرِ المُتحالِفِ قصدَ اسْتِجْدَاءِ غنيمة تجديد الرئاسة ، يكشف تمظهرات التسول الذليل لأصوات الغفران من داخل قبة البرلمان . هي فعلا رئاسة الحبيبِ وهميةٌ و تَجِدُ تَوْصيفَها الحقيقي في عنوان: الإستمناء السياسي تحت غطاء التبريرات الواهية والانبطاح لِتَقَلُّباتِ أصوات المانحين ، مع الخضوع التام لإملاءاتهم بكل خوف على ضياع الغنيمة – رئاسة مجلس النواب”.
عملية “غريبة”.. هروب سجين خلال موعد مع قنصلية مغربية بفرنسا
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن سجينا تمكن من الهروب في فرنسا، عندما كان في طريقه إلى القنصلية…