فتحت فرقة الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بمدينة ميسور، صباح اليوم الثلاثاء، بحثا مع شخص يشتبه في تورطه في احتجاز ابنته القاصر البالغة من العمر خمسة عشر سنة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالح الأمن الوطني بمدينة ميسور كانت قد توصلت بمعلومات حول تواجد فتاة في وضعية صعبة داخل منزل بأحد الأحياء السكنية، وهو ما استدعى إشعار النيابة العامة المختصة وولوج المنزل، حيث تم العثور على الفتاة القاصرة محتجزة ومربوطة بواسطة سلسلة حديدية.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة كشفت أن والد الفتاة القاصرة هو من ارتكب هذه الأفعال الإجرامية، بعدما سبق لها أن غادرت منزل العائلة وسجل في حقها بلاغا بالبحث لفائدة العائلة.
وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…