البرلمانية الاتحادية رحاب تتضامن مع العدل والإحسان: “الجماعة اختارت الحوار.. والإختلاف لا يبرر التضييق”

عبرت حنان رحاب القيادية والبرلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، عن تضامنها مع جماعة العدل والإحسان، بعد تشميع عدد من المنازل التابعة لها، في عدد من المدن المغربية.

واختارت رحاب، التي عرفت بتقاربها الواضح مع أعضاء الجماعة عبر العديد من المبادرات المشتركة، وحضورها في عدة أنشطة نظمتها العدل والإحسان، من خلال تدوينة لها على الفايسبوك، قالت فيها إن “الفضاءات التي أقفلت مؤخرا .. لم أر فيها إلا فضاء للنقاش وتبادل الأفكار والمبادرات.. “.

وجاء في تدوينة رحاب، “حضرت مرارا لأنشطة العدل والإحسان بنفس الفضاءات التي أقفلت مؤخرا .. لم أر فيها إلا فضاء للنقاش وتبادل الافكار والمبادرات..”.

وتابعت رحاب في ذات التدوينة، “واليوم أجدد اقتناعي القوي بضرورة أن نحيي اختيار جماعة العدل والإحسان للحوار و الانصات وتبادل الزيارات في تعاملها مع باقي الفرقاء السياسيين.. وعلى الانفتاح على كل الاختيارات وللأفكار السياسية.. وعلى المواضيع الجامعة التي تعبر عن تطور المشترك الأكبر الذي يجمعنا هو الوطن..”.

وأضافت رحاب، “اشتغلنا جميعا في اطار حركة 20 فبراير وكان الالتزام واضح بالأرضية وسقف المطالَب وبسلمية الاحتجاج.. أعضاء جماعة العدل والإحسان نساء ورجالا يبدلون جهدا مضاعفا في تأطير وتكوين العشرات من الشباب بشكل يومي.. لم نقرأ لهم يوما تشجيعا على العنف.. أو التكفير .. أو الإرهاب

ونشهد لهم مشاركتهم الملتزمة في المسيرات التي نظمت دعما لقضيتنا الوطنية ..”.

وقالت رحاب في ذات التدوينة، “الإختلاف مع المواقف السياسية أو الاجتماعية للجماعة لا يبرر بأي شكل من الاشكال هذا التضييق.. أعضاء جماعة العدل والإحسان مواطنون مغاربة من حقهم أن يدافعوا على أفكارهم ومن حقنا أن نناقشها اذا ما اختلفنا حولها.. ولا يحق لأي كان أن يفرض الوصاية على الحوار والتقارب والإنصات.. فنحن أبناء وبنات وطن واحد..”.