الطليعة يطالب عبد النباوي بفتح تحقيق في “مصير الثروات المنهوبة منذ الاستقلال والأموال المهربة إلى الخارج”

طالب حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الوكيل العام بفتح تحقيق “في مصير ثروات البلاد المنهوبة منذ بداية الاستقلال والأموال المهربة إلى الخارج ومساءلة المعنيين بذلك ومتابعتهم طبقا للقانون قصد استرجاعها لخزينة الدولة ووضع حد للفساد، والاستجابة لشكايات الجمعيات المهتمة بحماية المال العامحول الملفات المتعلقة بالاختلاسات التي تقدمت بها إلى القضاء”.

وعبر الحزب في بيان للجنة المركزية التي عقدت دورتها الثامنة، يوم الأحد 3 فبراير 2019 بالرباط تحت اسم، “دورة الفقيد أحمد بن جلون” التي تصادف الذكرى الرابعة لرحيله، دعمها لـ”كل النضالات المطلبية للمأجورين والطبقات الكادحة وعلى رأسها الطبقة العاملة التي تعاني من الاستغلال المضاعف.

ودعت اللجنة المركزية في بيانها “جميع موظفي المؤسسات العمومية.. للانخراط في الإضراب العام ليوم 20 فبراير 2019 الذي دعت إليه الكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، كما دعت “كل قوى اليسار المناضل والمركزيات النقابية والجمعيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني” إلى الإسراع في تكوين “جبهة اجتماعية لإنقاذ البلاد من الأفق المسدود الذي تسير فيه بقيادة التحالف الأصولي المخزني”.

وأكدت في بيانها أن مشروع اندماج مكونات الفيدرالية “مكسب سياسي إستراتيجي لليسار وللشعب المغربي يتطلب توفير إنضاج شروط تحقيقه والتغلب على كافة الصعوبات الذاتية والموضوعية التي تحول دون ذلك كما تجدد دعوتها لتجميع كافة القوى الديمقراطية والتقدمية في جبهة وطنية للنضال من أجل الديمقراطية لإطلاق دينامية نضالية جديدة في أفق تغيير ميزان القوى وتحقيق التغيير الديمقراطي المنشود”.