جرت مواجهة مثيرة بين الشاهد محمد داري، الذي يشتغل كسمسار في العقار، والرئيس المعزول للمجلس البلدي لحد السوالم، زين العابدين الحواص، المعتقل، حيث اتهم الشاهد أخ الحواص، ب”تهديده عبر الهاتف، وضربه..”، لثنيه عن الشهادة سواء أمام الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي أو أمام المحكمة.
وقال الشاهد، أنه حضر لواقعة إرتشاء كان بطلها الحواص حيث حجز من شركة العمران أربع بقع أرضية، بإستعمال نفوذه كرئيس، وقام ببيعها وأخذ 15 مليون عن كل واحدة كرشوة، سماها الشاهد “لحلاوة”.
وتابع الشاهد أن أحد المستثمرين ويدعى لحسن النواح، قد أكد له أن حواص طالبه بـ120 مليون مقابل منحه شهادة المطابقة الخاصة ببناء عمارة.
الشاهد أكد أن إبنه ويدعى توفيق داري والذي كان عضوا بالمجلس الجماعي، كان وسيطا لحواص ويشتغل لحسابه في ابتزاز المستثمرين، وتلقي رشاوى منهم، وأن الحواص وأخوه قد سافرا به إلى مدينة أسفي حيث تم إخفاؤه هناك كي لا يدلي بشهادته أمام الفرقة الوطنية.
والمثير أن الشاهد انطلق في البكاء طالبا من المحكمة حمايته لأنه يتعرض للتهديد عبر الهاتف إلى حدود يوم أمس الثلاثاء على حد تعبيره، وهو ما جعل حكيم الوردي ممثل النيابة العامة ينتفض مطمئنا الشاهد أن النيابة العامة ستمنحه الحماية كما أنها ستفتح بحثا في الموضوع وأنه غير مقبول تهديد الشهود.
من جهته، نفى الحواص، جملة وتفصيلا ما قاله الشاهد مؤكدا أنه لم يهدده، ولم يتلق رشاوى من أحد.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …