قال محمد العطواني، المرشح السابق للمنافسة على منصب رئيس المجلس البلدي للمحمدية، “ما تمت ممارسته في حقي من ترهيب واعتداء، أمر لا علاقة له بالعملية الإنتخابية الديمقراطية التي كان من المفترض أن نشهدها صباح اليوم (أمس الاثنين)، والمفروض أن يسود فيها الإحترام وتغليب الصالح العام”.
واضاف العطواني، “تعرضت لإعتداء عنيف من قبل أشخاص تبين أنهم من خارج مدينة المحمدية، تم كسر عدد من أضلعي، وأتوفر على شهادة عجز طبية لمدة 32 يوما”.
واسترسل العطواني قائلا، “إنزال صباح اليوم (أمس الاثنين) الضخم والمرعب، والتحرشات منذ إعلاني لترشيحي لرئاسة المجلس من طرف فريق العدالة والتنمية فاقت كل الحدود، ضمن عملية انتخابية من المفروض أن تسود فيها أجواء الديمقراطية وتغليب مصلحة المواطنين”.
وأوضح العطواني في تصريح توصل به “الأول”، “العدالة والتنمية لا يملك الأغلبية المطلقة، فهو يملك 23 عضوا وتحالفنا يملك 23 عضوا، وهذا الإدعاء بالتوفر على الأغلبية المطلقة هو باطل من أساسه، لقد صوت 22 عضوا على الرئيسة الجديدة، وامتنع عضو من داخل فريق العدالة والتنمية عن التصويت، ولو شاركت في الإجتماع لحسمت النتيجة لصالح التجمع الوطني للأحرار”.
ويختم العطواني تصريحه بالتساؤل، “المشكل ليس في الأفراد، بل في الفريق المسير أساسا، والذي تنعدم فيه شروط كفاءة التدبير والتسيير ويضم في صفوفه أعضاء مستقيلين. كيف يمكن لفريق يعاني من هذه المشاكل أن يقوم بتدبير وتسيير مدينة المحمدية، ويجيب عن التطلعات الملحة لساكنة المدينة؟”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …