توصل “الأول” من مصادر جد مطلعة بمعطيات دقيقة حول واقعة محاصرة بعض المواطنين وهجومهم على محمد العطواني، الذي تنافس على منصب رئاسة المجلس البلدي لمدينة المحمدية.
وتقول المصادر أن الامر لايعدو أن يكون مجرد مسرحية حاكها، ونفذها موالون للعطواني، بغرض الطعن في انتخاب إيمان صابر مرشحة العدالة والتنمية المدعومة من 7 مستشارين من الإتحاد الاشتراكي.
وأضافت مصادرنا أن المشرف على الخطة شخص يدعى “م.ش” مقرب من العطواني كان متواجدا أمام المجلس البلدي، وهو من أحضر عددا من المواطنين ومن بينهم الشاب الذي قام ب”دفع” العطواني ليسقط على الأرض ويتم نقله إلى المستعجلات بعد أن تم اعتقال الشاب من قبل الأمن.
ذات المصادر تقول أن ما يؤكد أن الواقعة يقف ورائها العطواني نفسه، انه كان قد قام بواقعة مماثلة سنة 2002، وبإشراف من ذات الشخص “م.ش”، بدوار الشانطي الجديد، عندما هاجمه بعض السكان وتم الاعتداء عليه بغرض إضعاف منافسه في الانتخابات انذاك.
في حين تبقى الرواية الثانية تقول ان المواطنين الذين قاموا بمهاجمة العطواني وسبه أمام أنظار العموم تم استقدامهم من طرف مسؤولي حزب العدالة والتنمية لترهيب العطواني وتهديده.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…