كعادته استعمل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قاموسه المفضل، حينما اعترف أن “المرأة القروية، تشتغل وتجتهد في ظروف صعبة”، مشيداً بـ”اجتهادها”، كما دعا إلى ” ضرورة تحسين ظروف عيشها عبر “رفع مستوى البنيات المصاحبة”، وكأن شخصاً أخر هو رئيس الحكومة.
فبينما لا زالت النساء تعاني من قساوة الطبيعة في الجبال وضعف البنيات التحتية حتى أن هناك من لا تستطيع الوصول إلى المستشفى لوضع مولودها، كما حدث مؤخراً بدوار“ادماغن العليا” بجماعة “واولى” التابعة لإقليم أزيلال، حينما استعملت مجموعة من النساء “بطانية” لنقل امرأة حامل وسط غياب الإسعاف الجوي.
كلام رئيس الحكومة، جاء بمناسبة الدورة الرابعة لجائزة “تميز للمرأة المغربية” حول “المبادرات الموجهة للمرأة القروية”، أمس الأربعاء بالرباط، أن مؤكداً فيها أن “تنمية العالم القروي طريق طويل يتوجب سلوكه”، مشيرا إلى أن القرى والبوادي تضج بمبادرات تنموية، لأفراد ومؤسسات رسمية وجمعيات، يتعين “الاحتفاء بها وشكرها والتعريف بجهودها”.
دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.. ألمانيا تدك شباك البوسنة بسباعية نظيفة
حسم المنتخب الألماني صدارة المجموعة الثالثة ضمن المستوى الاول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية…