أخنوش بمجلس النواب: مخطط المغرب الأخضر تنموي وليس سياسي ونرحب بالنقد البناء

قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن مخطط المغرب الأخضر مشروع تنموي وليس سياسي، وقد حقق نتائج مهمة ومستمر في تنفيذ مهامه.

ورحب أخنوش أثناء تقديم ميزانية قطاع الفلاحة اليوم بمجلس النواب، بجميع الملاحظات البناءة التي تهدف لإغناء المخطط والتي تدخل في خانة الإجابة على انتظارات المواطنين بالعالم القروي، مشيرا إلى أن النقاش حول المخطط صحي ومهم وسيساهم في التقدم بشكل أفضل في المستقبل.

كما شدد وزير الفلاحة على أن المغرب الأخضر وجميع المساهمين فيه من وزارة وفلاحين ومهنيين وجه دفة الفلاحة الوطنية نحو الأمام، وبرغبة أكيدة في خلق مزيد من الإستثمار وفرص الشغل وتحسين دخل الأسر بالعالم القروي، وهو أمر ملموس على أرض الواقع وبعيد عن أي مزايدات أو حسابات ضيقة.

وزير الفلاحة أكد أيضا أنه على رغم كل ما يمكن الحديث عنه على مخطط المغرب الأخضر، إلا أن لا أحد يمكنه إنكار نجاحه على أرض الوقائع، وهو نجاح مدعوم بالأرقام والمعطيات الميدانية.

وقد خصص مشروع قانون المالية 2019 حيزا هاما للمشاريع المندرجة ضمن الدعامة الثانية والموجهة للفلاحين الصغار والفلاحة التضامنية، حسبما أفاد به وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش أمام أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، خلال تقديم الميزانية المخصصة للقطاع.

مشاريع الدعامة الثانية ستتعزز ببرمجة 156 مشروعا جديدا في جميع جهات المملكة، تهم 64.000 مستفيد، موجهة لصغار الفلاحين وتشمل مجالات إنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء والحبوب الزيتون والحليب والمنتوجات المجالية، بالإضافة لأنشطة أخرى مرتبطة بالقطاع الفلاحي.

وبخصوص مبلغ الإستثمارات الإجمالية لمشاريع الدعامة الثانية خلال العام 2019، أعلن وزير الفلاحة على أنه سيصل ل2,7 مليار درهم.

بلغ عدد مشاريع الدعامة الثانية 813 مشروعا خصص لها غلاف مالي بلغ 18 مليار درهم، وهمت 822 ألف مستفيد بمختلف جهات المملكة.

مشاريع الدعامة الثانية شملت على الخصوص سلاسل الزيتون وتهم أكثر من 67% من المساحات المنجزة للغرس يستفيد منها 191 ألف مستفيد، بالإضافة لسلسلة اللحوم الحمراء التي يستفيد منها 238 ألف كساب.

وأشار عزيز أخنوش إلى أن مخطط المغرب الأخضر ساهم في تعزيز التنافسية ودعم التعاونيات من خلال مواكبة ومصاحبة مشاريع الدعامة الثانية، التي ساهمت في خلق فرص الشغل وتحسين الإنتاجية والرفع من دخل الفلاحين.

مخطط المغرب الأخضر مستمر في دعم الفلاح الصغير، سواء من خلال المشاريع المندرجة ضمن الدعامة الثانية أو المشاريع المبرمجة ضمن صندوق التنمية القروية.