في نهاية الأسبوع الماضي، هزت مدينة الدار البيضاء قضية اغتصاب تورط فيها أبناء شخصيات وازنة في مجال المال والأعمال، حيث كانت مفاجأة التحقيقات مخدر GHB، أو ما يُسمى بـ “مخدر الاغتصاب”.
الأمر الذي كشف عن تفاصيل غامضة حول طريقة تنفيذ الجريمة وتأثير المخدرات في تسيير الأحداث.
الضحية الفرنسية، التي اتهمت امحمد لعلج، نجل رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكميل بنيس، نجل الباطرون السابق لشركة “لابروفان”، وسعد السلاوي، ابن أحد رجال الأعمال، كشفت في الشكاية التي تقدمت بها لدى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية بباريس، أنه تم تخديرها خلال الحفل الذي أقيم بأحد الفيلات بالدار البيضاء يوم السبت 2 نونبر 2024، مما تسبب في فقدانها للوعي الساعة الثانية صباحا إلى حوالي الثانية ظهرا من صباح اليوم الموالي، حين استيقظت وحدها في غرفة، وهي ترتدي ملابسها كاملة، لكنها أحست بخدر يشبه شعور الاستيقاظ من عملية جراحية، وأنها كانت تشعر بآلام في جهازها التناسلي.
وحسب تصريحات الضحية الفرنسية، التي أدلت بها بعد العودة لبلدها، أنها أجرت فحوصات بعد الحادث في المغرب أظهرت وجود مادة الكوكايين في دمها، لكنها لم تتمكن من إجراء تحليل شامل للتحقق من وجود مادة الـGHB، المعروفة بارتباطها بحالات الاغتصاب تحت التخدير.
وهو ما استغربته الضحية وفق محاضر الاستماع إليها، حيث أكدت أنها لم تستهلك الكوكايين في ذلك الحفل، رغم أنها لا تستبعد وجوده في السهرة، مضيفة أنها سبق أن تناولت كمية بسيطة منه سابقا لكن دون تأثير يذكر، ولم يفقدها الوعي أو السيطرة عن نفسها.
وأضافت المتحدثة ذاتها، في إفادتها، أن صديقها لاحظ تحررها بشكل مفرط أثناء الحفل، وهو ما لم يعهده منها، كما أوردت الضحية أن إحدى صديقاتها أبلغتها بأن تصرفاتها أثناء الحفل قد تكون ناجمة عن تعرضها لمخدر قوي.
في إشارة منها إلى أن مادة GHB، هي السبب الرئيسي لفقدانها الوعي، كون هذا المخدر، الذي يُسمى أحيانًا بـ”مخدر الاغتصاب”، هو المسؤول عن حالتها المتدهورة، حيث يُستخدم بشكل شائع في حوادث الاغتصاب لكونه يسبب فقدان الضحية للوعي والتأثير على قدرتها على المقاومة أو حتى التذكر.
ما هو “مخدر الاغتصاب” GHB؟
هو منشط قوي للجهاز العصبي المركزي، يأخذ اسم جاما هيدروكسي بيوتيريت ويُعرف اختصارا باسم “GHB”
يستخدم العقار في التخدير خلال العمليات الجراحية.
كما يُستخدم كعلاج لحالات الإدمان على الكحول والمخدرات في مراكز علاج الإدمان.
ويُستخدم مع مرضى النوم القهري تحت إشراف الطبيب.
الجرعات الكبيرة من العقار يمكن أن تسبب فقدان الوعي ونوع من فقدان الذاكرة قصيرة المدى المعروف باسم فقدان الذاكرة التقدمي.
الأعراض التي شجعت كثيرا من المعتدين الجنسيين على استخدامه لتخدير الضحايا وشل حركتهم، وهو ما أكسب العقار شهرته بلقب “مخدر الاغتصاب”.
بلغ 4082 طنا.. جمعية تشيد بزيادة إنتاج القنب الهندي المقنن
أعربت الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي عن ارتياحها البالغ بعد الإعلان ع…