يضر الإجهاد المائي والأخطار المتصلة بالمياه، من قبيل الجفاف الشديد والفيضانات المدمّرة، بشكل كبير المجتمعات والاقتصادات والنظم الإيكولوجية الأفريقية.
ووفقا لتقرير “حالة المناخ في أفريقيا 2021” الذي أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الخميس، فإنّ الطلب المتزايد على المياه، مقترنا بالإمدادات المحدودة والمتقلبة، يهدد بمفاقمة عوامل نشوب النزاعات وتشريد السكان.
ويركّز التقرير بشكل خاص على موضوع المياه. إذ تشير التقديرات إلى أنّ الإجهاد المائي المرتفع يؤثر في قرابة 250 مليون شخص في أفريقيا ومن المتوقع أن يؤدي إلى تشريد ما يصل إلى 700 مليون شخص بحلول عام 2030.
وأربعة من بين كل خمسة بلدان أفريقية من غير المرجَّح أن يكون لديها موارد مائية تُدار إدارة مستدامة بحلول عام 2030.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوي، بيتيري تالاس إن الأزمة المتفاقمة والمجاعة المرتقبة في القرن الأفريقي المنكوب بالجفاف تظهران كيف يمكن لتغير المناخ أن يفاقم الصدمات المائية، فيهدد حياة مئات الآلاف من الناس ويزعزع استقرار مجتمعات وبلدان ومناطق بأكملها.
وأضاف أن “مناخ أفريقيا شهد احترارا يفوق المتوسط العالمي منذ فترة ما قبل العصر الصناعي (1850-1900). وفي الوقت نفسه، فإن ارتفاع مستوى سطح البحر على طول السواحل الأفريقية أسرع من المتوسط العالمي، ما يسهم في حدوث زيادات في وتيرة وشدّة الفيضانات الساحلية والتآكل، والملوحة في المدن المنخفضة. وللتغيرات في المسطحات المائية القارية تأثيرات في قطاع الزراعة، والنظم الإيكولوجية، والتنوع البيولوجي”.
“اليونيفيل” تندد بـ”انتهاكات إسرائيلية مروعة” بعد مطالبة نتانياهو بإبعادها عن مناطق “الخطر” في لبنان
قالت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان الأحد إنها طلبت “تفسيرا” من الجيش الإس…