حامي الدين يحذّر الدولة وسكان الريف من “النصّابة”

دخل عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، على خط مهاجمة مبادرة إلياس العماري، لتقنين الكيف، وقال حامي الدين في مقال صحفي “هذه المرة كشف مشروع التحكم عن أدوات جديدة للنصب على المواطنين، من جهة، والنصب على الدولة من جهة أخرى، وذلك عبر المطالبة الصريحة برفع التجريم عن زراعة الكيف وتسويق منتجاته واستهلاك مخدراته”.

وقال حامي الدين في نفس المقال المنشور في عدد اليوم من “أخبار اليوم”، إن هذا النصب “بلغ ذروته بادعاء إمكانية تثمين منتجات الكيف في المجالات الطبية والصحية والمعمارية والصناعية”، مضيفا أن “استراتيجية النصب والاحتيال تقفز على توفير الجواب المقنع عن كلفة الاستثمار في هذا المجال مقارنة مع توفر هذه المنتجات بأسعار ضئيلة دون الحاجة إلى المرور عبر نبتة الكيف”.

وفي إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، قال حامي الدين إن “المستفيد الأول (من المطالبة بشرعنة زراعة الكيف) هم تجار المخدرات ومن يستفيد من أموالهم من السياسيين الفاسدين”، مضيفا بأنه “لا بد من توضيح العلاقات المشبوهة بين المخدرات والسياسة وضرورة الانتباه إلى مخاطر تسرب أموال المخدرات للمجال السياسي”.