قال علي بن فليس، الوزير الأول الجزائري السابق|، إن الجزائر تعيش انسدادا سياسيا اقتصاديا خطيرا وآخر اجتماعيا لا ينكره أحد، وهذا “حالة أخطر من شغور السلطة”. مضيفا أن حدث إلغاء زيارة المستشارة الألمانية للجزائر “لا يمكن اعتباره حدثا عاديا”.

ففي حوار له مع جريدة “الخبر” الجزائرية، وجوابا على سؤال: بررت الرئاسة تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ماركيل، بوجود مانع طارئ للرئيس بوتفليقة. هل ما جرى يمكن وصفه بالحدث السياسي العادي، أم أن له أبعادا ودلالات أخرى؟ قال بن فليس: قد يحدث في العلاقات بين الدول أن تلغى زيارات للمسؤولين لأسباب قاهرة مختلفة، لكن إلغاء زيارات من هذا المستوى لا يمكن أن يمر دون إثارة استقراءات وتساؤلات في كل الأوساط المتابعة للشأن الدولي، ولا يمكن بالتالي اعتباره حدثا عاديا. وهذا بالضبط ما حدث مع تأجيل زيارة المستشارة الألمانية الذي أعاد إلى الواجهة، داخليا وخارجيا، إشكالية ممارسة الحكم في الجزائر، وهي الإشكالية المطروحة منذ مدة لأنها في صميم الانسداد السياسي الشامل الذي يواجهه البلد راهنا”.

مضيفا: “بالنسبة لي كشخصية وطنية ومسؤول سياسي، الجزائر اليوم هي في حالة أخطر من شغور السلطة، فهي تعيش حالة الانسداد السياسي الشامل الذي أضعف الدولة الوطنية وتعيش انسدادا اقتصاديا خطيرا وآخر اجتماعيا لا ينكره أحد، وأنا مسؤول عما أقول”.

 

التعليقات على اختفاء بوتفليقة.. مسؤول كبير: الجزائر تعيش ما هو أخطر من شغور السلطة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…