تتداول صفحات على الفايسبوك أمر تحويل بنكي بمبلغ 300 مليون من حساب محمد بودريقة الرئيس السابق للرجاء، لحساب الفريق الأخضر مع تدوينة لبودريقة يقول فيها “قد الفم قد الدراع”، مع ما يتضمنه ذلك من إيحاء بأن الأمر يتعلق بهبة من بودريقة للرجاء.
مصدر من داخل إدارة الرجاء أفاد “الأول” أن الأمر يتعلق “بحساب برصيد ناقص 800 مليون من مخلفات التدبير السابق، و أن التجاري وفا بنك كان قد منح الرجاء مهلة أسبوع قبل الحجز على ممتلكاته و هو ما رفضته إدارة الرجاء على اعتبار أن النادي لم يستفد من هذه المبالغ و أن جزءا منها ذهب لجيب المدرب السابق للرجاء (300 مليون ) بالإضافة إلى مبالغ أخرى غير مبررة. و كان بودريقة الرئيس السابق قد وقع للبنك ضمانة بمبلغ 300 مليون قبل الأستفادة من تلك الاموال، لذلك لجأ البنك إلى تهديد بودريقة بتفعيل الضمانة أو الحجز على ممتلكاته، مما جعله يسارع لتسديد هذا المبلغ الذي لن يستفيد منه الرجاء بل سيمتص جزء من الدين الذي استعمله بودريقة إبان ولايته”. في انتظار أن يتأكد ان البنك توصل فعلا بهذا التحويل فإن الرئيس السابق تعمد عدم توضيح الأمر واعتماد الغموض مما خلط الأوراق لدى الرأي العام و خاصة جمهور الرجاء.
يذكر أن الرئيس السابق مازال يواجه شكاية مباشرة لدى وكيل الملك بتهمة خيانة الأمانة و اختلاس أموال عمومية و ضعها نادي الرجاء أمام النيابة العامة و تباشر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التحقيق فيها. يقول المصدر من داخل إدارة الرجاء.
” البام” يعبر عن ارتياحه الكبير للانفراج الذي عرفه ملف إضرابات طلبة كليات الطب والصيدلة
عبر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن ارتياحه الكبير للانفراج الذي عرفه ملف إضرابا…