تولت أودري أزولاي التي انتخبت اليوم الجمعة مديرة عامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) منصب وزيرة الثقافة والاتصال في الحكومة الفرنسية السابقة.
وازدادت أزولاي، ابنة مستشار الملك محمد السادس الطالبة السابقة بالمدرسة الوطنية للادارة (1999-2000 )، سنة 1972، وهي خريجة معهد الدراسات السياسية بباريس سنة 1996 ، كما حصلت على ماستر في الادارة والاعمال من جامعة لانكاستر البريطانية سنة 1993.
ووضعت أزولاي خلال فترة توليها مهام وزيرة الثقافة والاتصال ما بين فبراير 2016 وماي 2017، على الخصوص، مخطط عمل لفائدة التراث المهدد بالزوال في مناطق النزاع، كما عملت على تنظيم فرنسا والامارات العربية المتحدة لمؤتمر دولي حول التراث الثقافي المهدد بالزوال سنة 2016 بابوظبي ، بمساهمة اليونسكو.
وتوخى المؤتمر على الخصوص ،خلق صندوق دولي لحماية التراث المعرض للخطر، وتمويل مبادرات الوقاية والتمويل.
وبدأت أودري أزولاي مسارها كرئيسة لمكتب القطاع السمعي البصري بمديرية تنمية وسائل الاعلام، حيث اشتغلت على إنشاء تلفزة رقمية أرضية (تي ان تي) بفرنسا، و قناة إخبارية دولية، وعلى اصلاح القطاع السمعي البصري العمومي.
والتحقت سنة 2006 بالمركز الوطني للسينما والصورة المتحركة، حيث تولت على التوالي منصبي المديرة المساعدة للسمعي البصري، ومديرة الشؤون المالية والقانونية، ومديرة عامة منتدبة. وفي شتنبر 2014 ، عينت أودري أزولاي مستشارة ثقافية لدى الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هواند.
وحصلت أودري أزولاي وهي متزوجة وام لطفلين على وسام الفنون والاداب من درجة قائد.
ويتعين ان يصادق المؤتمر العام للدول الاعضاء في المنظمة على هذا التعيين في العاشر من نونبر المقبل من قبل 195 دولة عضو في اليونسكو.
وستتولى المديرة العامة الجديدة لليونسكو، التي تخلف في هذا المنصب البلغارية ايرينا بوكوفا، بعد ولايتين من اربع سنوات عى رأس هذه المنظمة، مهامها في 15نونبر المقبل.