بات مؤكدا أن فريق اتحاد الفتح الرياضي، ممثل المغرب في المربع الذهبي لمنافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (نصف النهائي)، ضمن مسبقا الحصول على مبلغ 450 ألف دولار كمنحة تخصصها الكونفدرالية الإفريقية للأندية المصنفة في المراتب الثماني الأولى على مستوى هذه المنافسة القارية.
وسيلتقي اتحاد الفتح الرياضي في نصف النهائي فريق مولودية بجاية، ممثل الكرة الجزائرية، في مباراة الذهاب في مدينة بجاية المقرر إجراؤها مابين 16 و 18 شتنبر المقبل، بينما يجرى لقاء الإياب بعد أسبوع في العاصمة الرباط.
وإذا تمكن اتحاد الفتح الرياضي من تجاوز خصمه الجزائري الملقب بفريق (العقارب)، والصعود للنهائي, فسترتفع المنحة إلى 580 ألف دولار كما هو مبين في جداول المنح المحددة من طرف الهيئة المشرفة على تنظيم المسابقة.
وفي حال الفوز في المباراة النهائية، ستدخل خزينة الفريق المغربي 800 ألف دولار وفق ما هو موضح في جدول المنح التي تقدمها الكونفدرالية الإفريقية (منحة المتوج بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم 800.000 دولار).
وكان نادي اتحاد الفتح الرياضي، الفائز بلقب البطولة الاحترافية المغربية 2015/2016، قد عزز صدارته للمجموعة الثانية بتعادله مع ضيفه التونسي فريق النجم الرياضي الساحلي بنتيجة بيضاء في مباراة يوم الثلاثاء المنصرم على أرضية ملعب المركب الرياضي مولاي الحسن بالرباط، برسم سادس وآخر جولة من منافسات المجموعة الثانية لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية (دور المجموعتين).
وتجدر الإشارة إلى أن فريق اتحاد الفتح، بطل نسخة 2010 لكأس الكونفدرالية الإفريقية، رفع رصيده إلى 11 نقطة، ليعزز صدارته للمجموعة الثانية، متبوعا بالفريق التونسي في المرتبة الثانية بعشر نقاط.
وكان فريق مولودية بجاية الجزائري قد حجز بطاقة المرور للمربع الذهبي لهذه البطولة القارية لأول مرة في تاريخه, وذلك بعد تغلبه يوم الثلاثاء الماضي على نادي ميدياما الغاني بهدف مقابل لاشيء، ليرافق بذلك متزعم المجموعة الأولى فريق مازيمبي من الكونغو الديمقراطية (بطل مسابقة دوري أبطال إفريقيا في الموسم الماضي)، والذي سيواجه في نصف النهاية الثانية النجم الرياضي الساحلي التونسي.

التعليقات على “الكاف”.. الفتح يضمن 450 ألف دولار في انتظار المنحة الدسمة المخصصة للبطل مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”

مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…