عرفت الجولة الأولى للبطولة المحترفة الأولى لكرة القدم بالجزائر، التي انطلقت نهاية هذا الأسبوع، أحداثا مؤسفة بالملاعب، دفعت بالمتتبعين للشأن الكروي الى انتقاد قرار الانسحاب التدريجي لرجال الأمن، الذي اتخذته المديرية العامة للأمن الوطني.
ولم يسبق أبدا لهواة الكرة المستديرة أن شهدوا مثل هذه البداية للبطولة، التي ميزتها أعمال شغب وقعت في أربعة ملاعب في الجزائر.
البداية خلال اللقاء المقدم الذي جمع يوم الجمعة المنصرم بين اتحاد الجزائر بمولودية بجاية(2-0)، حيث تم طرد الأنصار البجاويين الذي تنقلوا إلى ملعب عمر حمادي (الجزائر) من المدرجات المخصصة لهم، وهو ما نتج عنه اشتباكات بين الطرفين قبل بداية المباراة و تحطيم الحاجز الفاصل بينهما.
أما المباراة المقررة يوم السبت بغليزان بين السريع المحلي و نصر حسين داي، فقد ألغيت لسبب بسيط وهو تطويق انصار سريع غليزان لملعب زوقاري الطاهر منذ الصباح الباكر، مانعين الدخول للجميع (رسميون ولاعبون) للتعبير عن احتجاجهم لقرار الرابطة المحترفة لكرة القدم بعدم تأهيل اللاعبين الجدد المستقدمين خلال هذه الصائفة.
وكان السريع محل عقوبة من طرف الرابطة بسبب عدم تسويته للنزاعات المالية القائمة تجاه لاعبيه القدامى طبقا لتعليمات غرفة تسوية النزاعات.
بعدها بساعات، توقفت المباراة التي جمعت بملعب 20 غشت (الجزائر) بين شباب بلوزداد ومولودية وهران لحساب القسم الرديف بسبب اجتياح أرضية الميدان من طرف المناصرين.
وكان أنصار مولودية وهران الذين غزوا ملعب 20 غشت بأعداد كبيرة، قد اقتحموا المدرجات المعروفة بال”بولاييه” و المغلقة منذ عامين لأشغال الترميم، وهو ما تسبب في تأخير اعطاء إشارة انطلاق لقاء الكبار بنصف ساعة.
وحتى ملعب أول نونبر بتيزي وزو، لم يسلم من ظاهرة العنف، خلال “الكلاسيكو” التقليدي بين شبيبة القبائل و مولودية الجزائر والذي تخللته أحداث مؤسفة بالمدرجات تطلبت تدخل رجال الأمن بعد حدوث إصابات لدى بعض المتفرجين.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…