يُنظَّم رالي “افريقيا مرزوكة” الذي ينتمي لبرنامج “رالي دكار”، في كثبان مرزوكة الرملية من 21 إلى 27 ماي الجاري. وسيتنافس في نسخته السابعة 122 متسابقا، محترفين وهواة، من بين أبرزهم نجوم الدورة الماضية لـ”رالي دكار”ستيفن سيفتكو،صاحب الصف الثاني، والموهبتين الصاعدتين كيفن بينافيديس وأدريان بيريفن ( الصف الرابع والخامس).
ويعتبر رالي “أفريقيا مرزوكة” اختبارا حقيقيا لسائقي الدراجات المحترفين، لكونه يأتي في بداية الموسم، والذين سيسعون بكل جهدهم إلى تحقيق الفوز . وإلى جانب الثلاثي المتكون من سفيتكو وبينافيديس وفان بيفيرن، يدفع الطموحُ كلاًّ من جيراردفاري وهيلدر رودريغيز وروبن فاريا إلى تحقيق المفاجأة. و تجدر الإشارة إلى أن كل شيء ممكن في “رالي دكار” المقبل، فهناك شبان وناشئون بمقدورهم زعزعة سبورة الترتيب أو تنشيط المنافسة على أقل تقدير. فهم يطمحون إلى كسب تجربة الراليات الكبيرة والمشاركة في أقصر مدة ممكنة في رالي دكار. وسيكون التنافس مثيرا بين السائقين ذوي الخبرة والمواهب الصاعدة في “دكار الجيل الجديد” (New Dakar Generation)، خاصة وأن هناك جائزة “تحدي داكار” (Dakar Challenge) للفائز بالدورة وجائزة أفضل شاب، وهو ما سيحفز كل المشاركين الشباب على الفوز.
ويعتبر رالي “أفريقيا مرزوكة”، فرصة للهواة لكي يعيشوا تحديا إنسانيا ورياضيا ملموسا. ولعل أبرز العوامل المثيرة في هذا الحدث هو التواجد بقرب سائقين كبار والاستفادة من نصائح ذوي الخبرة وتطوير المستوى في المسارات المناسبة والمحدّدة من طرف المدير الرياضي مارك كوما من أجل ترسيخ “أفريقيا مرزوكة” كأحد الراليات المساهمة في تكوين السائقين الشباب.
جدير بالذكر أن “أفريقيا” كانت دائما شريكا وفيا ومساندا حقيقيا للأحداث الرياضية. فقد تميزت هذه العلامة في الآونة الأخيرة بمرافقتها لتظاهرات رياضية كبيرة ذات صدى عالمي تتعلق مباشرة بعالم السيارات. فبعد راليAicha de Gazelles ،وFIA WTCC Afriquia Race of Morocco ورالي المغرب التاريخي (Rallye du Maroc Historique) ، ترافق “أفريقيا” اليوم إحدى محطات “رالي دكار”،ألا وهو “رالي مرزوكة”، الذي أصبح يحمل اسم “أفريقيا رالي مرزوكة” لتصبح أفريقيا ومنتجاتها حليفا مهما للأحداث الناجحة والأداء الأمثل.
قوات إسرائيلية تقتحم مستشفى بشمال غزة وفقدان الاتصال مع الطاقم الطبي
قال مسؤولون إن قوات إسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية الثلاثة الواقعة…