كشف بحث ميداني أنجزه فريق من الباحثين بإسبانيا، أرقاما صادمة عن واقع دعارة المغربيات والاستغلال الجنسي والاتجار في البشر بشبه الجزيرة الإيبيرية، وكذا الاعتداءات وأنواع الإهانة التي يتعرضن لها من قبل زبائن يرغبون في تطبيق « أفكار » أفلام “بورنو” عليهن.
وأضافت جريدة “الصباح” في عدد اليوم الأربعاء، أن صحيفة « دياري ودي قاديس » نشرت خلاصات هذا البحث الميداني تحت عنوان « الدعارة في البيوت أكثر صعوبة من نوادي الترفيه »، وضمنها أن المغربيات « يعتبرن من الجنسيات التسع الأكثر استهدافا من قبل شبكات الدعارة بهذه المنطقة قاديس الواقعة بالجنوب الإسباني ».
وأكدت الجريدة أن التقرير أشار إلى أن الأمر يتعلق بعدد من النساء المتحدرات من مدن مغربية مختلفة، تتراوح أعمارهن ما بين 13 و35 سنة، يفرض عليهن، أحيانا، ممارسة الجنس 10 مرات إلى 20 مرة في اليوم، حسب الصحيفة نفسها، مبرزة أن العاملات في الجنس يتحدرن من نيجيريا والمغرب وروسيا وأوكرانيا وبلغاريا ورومانيا ومصر وبلدان من أمريكا اللاتينية، كما أشارت، كذلك، إلى أن المغربيات يتم إخضاعهن للإجهاض في حال ظهر أنهن حوامل.
وقالت اليومية إن فريق البحث اعتمد على معلومات وأرقام صادرة عن منظمة الهجرة العالمية، كما قام بزيارات إلى أماكن وجود بيوت وغرف الدعارة بالجنوب الإسباني، واستمع إلى شهادات نساء يمتهن الجنس، وأنواع الممارسات والمعاملات السيئة التي يتعرضن لها على يد زبناء يعتقدون أن المال سيمكنهم من فرض طلبات وسلوكات غريبة عليهن.
قوات إسرائيلية تقتحم مستشفى بشمال غزة وفقدان الاتصال مع الطاقم الطبي
قال مسؤولون إن قوات إسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية الثلاثة الواقعة…