قضت المحكمة الإدارية بالرباط مؤخرا، بأداء الشركة الوطنية للطرق السيارة تعويضا قدره 15 مليون سنتيم، لفائدة سيدة تعرضت لحادث رشق بالحجارة في الطريق السيار.
وعللت المحكمة قرارها، بكون الشركة الوطنية للطرق السيارة هي المسؤولة عن اتخاذ الاحتياطات التي تؤمن سلامة مستعملي الطريق، وبالتالي فإنها لوحدها المسؤولة عن هذا الحادث، لإهمال اتخاذ الاحتياطات التي من شأنها أن تؤمن سلامة مستعملي الطريق السيار نظير ما تستخلصه منهم من مقابل مادي.
وكشفت المدعية ضحية الرشق بالحجارة، وفق خبر نشرته جريدة “المساء”، في عددها اليوم السبت، أنها بينما كانت ترافق ابنيها وزوجها، الذي كان يتولى سياقة السيارة، تعرضوا لحادثة رشق بالحجارة من طرف مجهولين على مستوى الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والرباط، الأمر الذي نتج عنه إصابتها بكسور في الوجه والفم، خضعت على إثرها لعملية مستعجلة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحكم يعتبر سابقة في تاريخ القضاء الإداري المغربي، والذي قضى لأول مرة بتعويض ضحايا الرشق بالحجارة في الطريق السيار.