كانت اسرة عزوز من قرية تارغة الساحلية بجبال غمارة في إقليم شفشاون، على موعد مع الموت بعد زيارة صانع أسنان اجتهد قدر امكانه لاخفاء صفته واستغفال الساكنة بمدينة وادلاو المجاورة بلافتاته التعريفية الزائفة حتى يوهم الجميع ان الامر يتعلق بعيادة طبيب أسنان حقيقي وليس منتحل صفة يمارس طب الاسنان بشكل عشوائي، الصغير الياس ذي 12 ربيعا والحامل للجنسية الاسبانية الى جانب الجنسية المغربية والذي كان قيد حياته يدرس بمستوى السادس ابتدائي بمدرسة تارغة لقي مصرعه بعد ساعات من عملية خلع ضرس متأثرا بمضاعفات تسمم ميكروبي مصحوب بنزيف حاد في شروط غير صحية بوكر عشوائي نبت بين عشية وضحاها امام اعين سلطات وادلاو. صانع الاسنان فرّ بعد الحادث الى مكان مجهول تاركا اسرة الفقيد لأحزانها و لضغوط تدخلات لمحسوبين على جمعيات لصناع الاسنان قدموا للقرية من العاصمة وغيرها من المدن يحاولون مساومة دم الراحل بتعويض مالي مجزي لطمس القضية وكفكفة الملف.
وقد انتصبت كل من هيئة اطباء الاسنان الوطنية ممثلة في المجلس الجهوي للشمال وكذا النقابة الجهوية لاطباء الاسنان بتطوان والنواحي الى جانب جمعيات من المجتمع المدني والجسم الحقوقي بتطوان لمؤازرة اهل الطفل الضحية في القضية التي ستنظر فيها المحاكم التطوانية لتحديد الاطراف المسؤولة في الملف وتحصيل حق التلميذ الضحية.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…