قال ميلود معصيد منسق “تنسيقية الـمؤسسات التعاضدية بالـمغرب، خلال ندوة صحفية نظمت أمس بالبيضاء، أن المس بالنظام التعاضدي خط أحمر، وستتصدى له التنسيقية بجميع الوسائل المواتية للدفاع عن مصلحة المنخرطين والمنخرطات بالتعاضديات.

وأضاف معصيد، خلال  كلمته بالندوة، إنهم لن يسمحوا بضرب البعد الاجتماعي للنظام التعاضدي، وإنه إذا تم الإجهاز على هذا البعد ضمن مشروع قانون 109-12 بمثابة مدونة التعاضد، فإنهم سيطالبون بإعادة المشروع القانوني المعروض على مجلس المستشارين إلى طاولة الحوار الاجتماعي.

وتأتي هذه الندوة حسب تصريح معصيد لموقع “الأول”، في إطار ما يروج من أكاذيب يروجونها منتجي العلاج والصيادلة حيال تدبير وإنشاء منشآت التعاضدية ذات الطابع الصحي ، علما أن ما جاء به ظهير1963 يعطيها الحق في ذلك، ومن واجب المنخرطين الاستفادة من خدماتها، كما استنكر التهافت بشكل بشع على صحة المواطنين والمغالطات التي تمررها هيئات منتجي العلاج من أطباء وصيادلة حيال المنشآت الاجتماعية ذات الطابع الصحي التابعة للتعاضديات،  ويدعو إلى نقاش “هادئ وحكيم”.

وأكدت “تنسيقية المؤسسات التعاضدية بالمغرب” في بلاغ لها حول الندوة، على تشبتها بمنشآتها الاجتماعية  ذات الطابع الصحي، مشددة على كونها حق مكتسب لمنخرطيها، ومحدثة بتموينات ذاتية من صندوق التنسيقية، وإنها ساهمت لعقود في تقديم العلاج والعناية الصحية لشريحة مهمة من المنخرطين والمنخرطات ذوي الإمكانيات المحدودة في إطار التضامن التعاضدي، منذ تأسيس أول مؤسسة تعاضدية سنة  1919.

التعليقات على منسق المؤسسات التعاضدية: المس بالنظام التعاضدي بالمغرب “خط أحمر” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ

تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…