أفادت المصادر أن البحث الذي تباشره عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، بخصوص مقتل عبد اللطيف ميرداس، البرلماني عن الاتحاد الدستوري، الذي لقي حتفه ليلة الثلاثاء الماضي رميا بالرصاص، أمام بيته بحي كاليفورنيا بالبيضاء، انتقل إلى خيوط شبكة دولية لها امتدادات في إسبانيا وأوروبا بعد أن تم الاستماع إلى عدد من المقربين منه، كزوجته التي استبعدت أن يكون المتهم بالقتل داخل الوطن نظرا إلى الحرفية التي نفذت بها الجريمة ولاستعانة المتهمين بلوحات رقمية أجنبية مزورة بالسيارة التي كانوا يركبونها.

وأضافت “المساء” في عددها ليوم غد الثلاثاء، أنه حسب تصريحات زوجة البرلماني الضحية، فإن الهالك كان كثير الاتصالات عبر الهاتف في الأونة الأخيرة، نظرا لتشعب علاقاته في مجال السياسة وعالم المال والأعمال، إضافة إلى صلته بمقاولين وأصحاب عقارات، إذ أكدت أنها ليست لديها معطيات حول الجريمة التي راح ضحيتها زوجها، وأنها تنتظر ما سيسفر عنه التحقيق، مؤكدة أنه لم يخبرها يوما بعلاقات مشبوهة له أو بوجود اشخاص ينوون الانتقام منه، مضيفة أنه كان كثير السفر إلى إسبانيا لأنه يملك منزلا هناك.

التعليقات على مقتل البرلماني ميرداس.. الأمن يشتبه في شبكة دولية وراء القضية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…