في جديد القضية التي كادت أن تتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا، أحالت النيابة العامة بالدار البيضاء أربعة من سائقي سيارات الأجرة إلى قاضي التحقيق.
ويأتي ذلك على خلفية اعتدائهم على دبلوماسي روسي رفيع المستوى وزوجته، بعد محاصرتهما بسبب استخدامهما سيارة تابعة لخدمة النقل الذكي.
تفاصيل الحادث
وتعود وقائع الحادث إلى نهاية الأسبوع الماضي، عندما كان دبلوماسي روسي، الذي أبرم حديثًا اتفاقية مع وزير الفلاحة المغربي، يقضي سهرة هادئة مع زوجته في فندق “ماريوت” الواقع بشارع الجيش الملكي، قبل أن يقرر التوجه إلى وجهة أخرى باستخدام خدمة النقل الذكي عبر تطبيق هاتفي.
لكن، وفور خروجهما من الفندق، فوجئا بحصار مفاجئ من قبل عدد من سيارات الأجرة، حيث حاول السائقون منعهم من ركوب السيارة التي تم حجزها عبر التطبيق، في مشهد بدا غريبًا وغير مألوف بالنسبة للدبلوماسي وزوجته.
ونشب على اثر ذلك، حسب مصادر “الأول”، خلاف حاد بين السائقين، والدبلوماسي، حيث تطور الموقف بسرعة من مشادات كلامية إلى اعتداء جسدي على الدبلوماسي وزوجته، بالإضافة إلى سائق السيارة.
ولولا تدخل إدارة الفندق، التي سارع موظفوها إلى إبعاد الزوجين إلى داخل الفندق، لكان الوضع قد تفاقم أكثر.
الحادث أثار استنفارًا أمنيًا واسعًا، حيث سارعت الشرطة إلى الموقع فور تلقيها البلاغ، واعتقلت أحد سائقي سيارات الأجرة المتورطين في الاعتداء، وتمت ملاحقة أخرين.
وأوردت نفس المصادر أن الدبلوماسي الروسي قدم شكوى للشرطة، اتهم فيها السائق بالسب والشتم والاعتداء عليه وعلى زوجته.
المغرب يتصدر قائمة مزودي إسبانيا بالخيار
في وقت يعاني فيه المغرب من أزمة إجهاد مائي مستمرة نتيجة توالي سنوات الجفاف، تصدر رغم ذلك ق…