دم “بائع السمك” يفرق المشاركين في احتجاجات البيضاء إلى أربع حلقات

شهدت مدينة الدار البيضاء اليوم وقفة حاشدة للتنديد “بطحن”  بائع السمك محسن فكري، وحضرت للوقفة عدة هيئات وفعاليات المجتمع المدني وشباب حركة عشرين فبراير.

وتميزت الوقفة “البيضاوية ” بأربع حلقات احتجاجية رئيسية، بحيث التف أتباع العدل والاحسان في حلقة، و”أحرار عشرين فبراير ” في جهة واليسار في جهة أخرى والأمازيغ في الجهة الرابعة، فلم تستطع وقفة “الكرامة” توحيد الشكل الاحتجاجي بين الهيئات في البيضاء.

وعرفت الوقفة رفع شعار حركة عشرين فبراير “حرية كرامة عدالة اجتماعية”، الشعار الذي تردد في كافة الحلقات، كما طالب المحتجون بمحاسبة المسئولين عن هذه المأساة.

وحمل المحتجون “المخزن” مسؤولية ما وقع، ورفع المحتجون شعارات من قبيل “الشعب يريد من قتل الشهيد” و”محسن مات مقتول والمخزن هو المسؤول” و “يسقط يسقط حكم المخزن” و”الشهيد خلى وصية لا تنازل على القضية”.

ويذكر أنه خرج المواطنون يحتجون ضد “الحكرة” في أزيد من عشرين مدينة، وتحولت بعض الوفات إلى مسيرات كالرباط، وتعتبر هذه أقوى حركة احتجاجية عرفها المغرب بعد حراك عشرين فبراير.