مذكرة وزارية تمنع استعمال الهواتف النقالة داخل المؤسسات التعليمية تشعل الجدل

خلقت مذكرة صادرة من المديرية الإقليمية للتعليم بالحوز بشأن منع استعمال الهاتف النقال بالنسبة للعاملين بالمؤسسات التعليمية و التلميذات و التلاميذ، جدلا كبيرا في صفوف نساء ورجال التعليم سواء بالإقليم أو على المستوى الوطني بالنظر إلى الدور الذي باتت تلعبه الهواتف النقالة في التواصل بين العاملين بالمؤسسات التعليمية إداريين و أساتذة.

وجاء في المذكرة الإقليمية أن القرار يستند إلى مذكرة وزارية رقم 01 الصادرة بتاريخ 03 يناير 2008، التي تحت جميع العاملين بالمؤسسات التعليمية بعدم استعمال الهاتف النقال بالحجرات الدراسية و منع استعماله من طرف التلاميذ داخل المؤسسة و حجزه إلى حين إرجاعه إلى أولياء أمرهم في حالة استعماله داخل المؤسسة التعليمية. و بقدر ما اعتبر عدد من المعلقين أن قرار منع التلاميذ من استعمال الهواتف النقالة داخل المؤسسة قرارا صائبا من شأنه الحد من الظاهرة التي انتشرت بقوة في السنوات الأخيرة. اعتبر عدد من نساء و رجال التعليم إعادة إحياء القرار في هذه الفترة بالذات جاء بعد توالي نشر الفيديوهات و الصور التي تفضح الواقع المتردي لعدد من المؤسسات التعليمية و حالات الاكتظاظ داخل الحجرات الدراسية. فيما ذهب بعض المعلقين حد المطالبة بعدم الرد على المديرين و المفتشين و جميع المسؤولين في حال اتصالهم بالأساتذة أثناء تواجدهم داخل حجرات الدرس لكون أغلب الإخبارات و عمليات التواصل باتت تتم عبر الهواتف النقالة .