طفت على السطح، مؤخراً فضيحة تورط شركة “بيم” التركية في المغرب في “سرقة عمل فني”، يعود لفنان شاب مغربي وهو ما اعتبره عدد من النشطاء يدخل في إطار “سرقة لجهود المبدعين”.
وفي السياق اتهم الرسام محمد التويرس، المعروف بـ”ed oner”، صاحب جداريات المنتخب الوطني بحي العنق، الدار البيضاء، شركة “بيم” التركية بـ”السطو” على إحدى جدارياته لينضم إلى قائمة المبدعين الذين يعانون انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
وكشف الرسام المعروف بإسم “ed oner” في تصريح لموقع “الأول”، أنه تفاجئ الأسبوع الماضي بانتشار صور قميص بياع في متاجر “بيم” التركية يحمل رسمته، دون العودة إليه لاستئذانه.
وأبرز المتحدث أنه “ضل يوم اكتشافه للأمر عن طريق المواقع التواصل الإجتماعي، وراء شاشة هاتفه يحصي مدى انتشار المنتوج المسروق”، وفق تعبيره.
وزاد:”الشركة سطت على رسمي، وكتفت فقط بحدف توقيعي ورقم اللاعب أشرف حكيمي الذي يشكل الشخصية الرئيسية في الرسمة”.
وعن سلكه مسار الإجراءات القانونية، قال الفنان التويرس إنه سارع فور ذلك إلى التواصل مع مفوض قضائي واقتناءه المنتوج من المحل قبل أن يتم سحبه.
وفور تفجر المشكل، أضاف الفنان أنه تلقى اتصالات من أحد شركات النسيج التي تتعامل مع سلسلة متاجر “بيم” التركية لمحاولة الوصول إلى حل ودي دون اللجوء إلى القضاء.
وخلص الرسام محمد التويرس ،المعروف “ed oner”، إلى أنه “في انتظار مجالسة الشركة المعنية، سيتحدد مصير المتابعة القضائية”.
من جانها قالت متاحر “بيم”، إنها “علمت بوجود منشور على تطبيع “Instagram” يشير إلى قطعة نسيج تُباع في متاجرها وتحمل صورة تمثل طابعًا بريديًا. يربط هذا المنشور بين الصورة المرئية والجدارية التي أنشأها فنان الشارع، مما يؤهل الصورة المذكورة على أنها نسخة غير مصرح بها”.
وأوضحت الشركة في بيان لها، أن “قطعة النسيج المعنية ليست من إنتاج الشركة نفسها، بل هي منتج يتم تقديمه وتصنيعه وتصميمه من قبل أحد مورديها، تحت علامتها التجارية الوحيدة”.
وشددت على أنه “في انتظار نتيجة التحقيق الذي فتح على الفور، تقرر إيقاف بيع هذه السلعة نهائياً متاجر العلامة التجارية”، كما “تؤكد شركة BIM، التزامها بتعزيز الفن والفنانين واحترام الملكية الفكرية والفنية بجميع أشكالها”.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…