أصدر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بلاغا اليوم، يخبر من خلاله الرأي العام أنه قرر تجميد عضوية كلا من نائبي رئيس الحركة عمر بنحماد وفاطمة النجار، وجاء في نص البلاغ: ” بناء على تصريح الأخ مولاي عمر بن حماد والأخت فاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، فإن المكتب التنفيذي للحركة قد تداول هذه النازلة في اجتماع استثنائي بتاريخ 17 ذي القعدة 1437 ه الموافق ل 21 غشت 2016 وقرر ما يلي: يؤكد المكتب ويجدد رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج.
تعليق عضوية الأخوين المذكورين في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة”.
وكانت مصالح الأمن ببن سليمان قد ألقت القبض في الساعة السابعة من صباح أمس السبت على أحد قياديي حركة التوحيد والاصلاح داخل سيارتهن في وضع جنسي مع أرملة بمنطقة المنصورية على مقربة من البحر.
وقال مصدر مطلع إن قيادي حركة التوحيد والإصلاح مولاي عمر بنحماد قال للشرطة في البداية أن مرافقته هي زوجته، لكن بسبب غياب ما يؤكد ذلك اعترف للشرطة بأنه متزوج عرفيا من السيدة التي كانت برفقته في وضع جنسي عندما داهمتهم عناصر الأمن.
وبعد الاستماع إلى كل من عمر بنحماد وفاطمة النجار، تم الإفراج عن بنحماد بعد أن تنازلت زوجته عن متابعته بتهمة الخيانة الزوجية، فيما ظلت رفيقته متابعة في حال سراح بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية، ومن المنتظر أن يتابع بنحماد هو الآخر في حالة سراح بتهمة محاولة الإرشاء ذلك أنه حاول تقديم مبلغ مالي لعناصر الشرطة التي اعتقلته.
هل بمثل هكذا مسؤولين سننظم كأس العالم؟ يوم آخر ينضاف إلى مسلسل تأخر قطارات الخليع عن مواعيدها
شهدت حركة القطارات صباح اليوم الإثنين، تعثرا متواترا، حيث تأخر عدد من القطارات بسبب حادثة …