رضوان الحسني
عجز المجلس البلدي لمدينة الجديدة إلى حدود الساعة عن توفير مقبرة تحفظ حرمة موتى المسلمين بالمدينة، إذ لا زال سكان الجديدة يُكدسون موتاهم في ما تبقى من سنتيمترات بين قبور قديمة بمقبرة “سيدي موسى”.
وكشف متصلون بموقع “الأول” عاينوا مراسيم دفن موتى أن الوضعية التي يتم فيها دفن المسلمين هي وضعية يُرثى لها ولا تُشرف المجلس البلدي للمدينة ولا عمالة الجديدة. هذا بالإضافة إلى انحباس مقبرة “الرحمة” المتواجدة قرب محطة القطار .
ودعا المتصلون بـ “الأول” عامل الجديدة معاد الجامعي ورئيس بلدية الجديدة الاستقلالي جمال بنربيعة ومستشاري حزب العدالة والتنمية المسيرين للمجلس للتدخل لدى المؤسسات الصناعية الكبرى المتواجدة بالمركب الصناعي الجرف الأصفر من أجل توفير قطعة أرضية من الأراضي الشاسعة التي توجد بحوزة هذه المؤسسات الكبرى التي لا تتواني في دعم المهرجانات والمعارض والملاحم الفنية بملايين الدراهم كل سنة.
و قال مواطنون غاضبون إن قبور المسلمين بالمقبرتين تتعرض للعبث والانتهاك عند كل مناسبة لتشييع جنازة حيث يتم الدوس على القبور للوصول إلى وسط المقبرة بحثا عن مكان لحفر قبر جديد لدفن ميت جديد.
و في اتصال لموقع “الأول” به، قال عبد الحق رهني كاتب المجلس البلدي للمدينة إن مشكل المقبرة بالفعل كان ولازال قائما ولا يُنكره أحد، مؤكدا أن هناك مشروع استعجالي بإضافة قطعتين أرضيتين في ملكية البلدية إلى مقبرة الرحمة، وكذلك استعداد أحد المقاولين لتهيئة حوالي 1000 متر بجنبات مقبرة سيدي موسى كحلول مؤقتة.
هذا في انتظار تدارس تخصيص بقعة أرضية كبيرة لمقبرة جديدة في إطار مخطط تهيئة المدينة، أو عقد شراكة مع الجماعة القروية مولاي عبد الله لخلق مقبرة مشتركة بتراب مولاي عبد الله. وعزا نفس المتحدث المشكل القائم إلى استنزاف الوعاء العقاري بمدينة الجديدة وغلائه.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…