أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب لم يستلم أي جرعة من اللقاح المضاد لفيروس “كوفيد 19” إلى حدود اليوم.
وأوضح آيت الطالب في عرض قدمه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب حول الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد “كورونا”، أن ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية “أخبار زائفة”.
وأضاف أن الشروع في حملة التلقيح الوطنية رهين بتسلم المغرب الجرعات الأولى من إحدى الشركات التي تم التعاقد معها.
وكشف المسؤول الحكومي أن استقبال شحنات اللقاح الموعود ستتم على مستوى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وأن تفريغ البضاعة في المطار ستتكلف به شركة الخطوط الجوية المغربية، كما تم تخصيص مطار احتياطي هو المنارة مراكش لنفس الغرض، في حالة الظروف الجوية غير المتوقعة، إضافة إلى تخطيط رحلات داخلية للتموين المباشر إلى المناطق الجنوبية والبعيدة عبر مطار العيون ومطار وجدة.
ولفت آيت طالب إلى أن عملية نقل جرعات اللقاح على المستوى الوطني ستتم عبر شاحنات، إذ تم تعبئة 14 شاحنة سعتها 25 طنا، علاوة على اعتماد شاحنات التبريد والتأكد من أهليتها، مع الاتصال أيضا بموزعي الأدوية على مستوى العمالات و الأقاليم، كما سيتم
كذلك ضمان إمكانية تتبع طرق النقل من خلال تطبيق GPS والذي يمكن ربطه ببرنامج إدارة تدفق WMS لتتبع مسار الشحنة وقياس الحرارة.
وفي حديثه دائما عن اللوجيستيك، أفاد آيت طالب فيما يتعلق بتوفير معدات التبريد بأنه تم اقتناء 329 خزائن مبردة، 1029 ثلاجات، 263 مجمدات، 2084 صندوق عازل، 3434 ناقلة لقاح، 60698 مخزن تبريد، 4746 ترمس، 17000 جهاز لقياس درجات الحرارة، مشيرا إلى أنه تم توزيع نصف هذه المعدات على الأقاليم والعمالات.
وخلص وزير الصحة إلى أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كوفيد 19″، تعد جوابا حقيقيا وجديا لكبح الجائحة، مشددا على أنه يستوجب الوصول لتغطية لقاحية لا تقل عن 80 في المائو لبلوغ حماية وحصانة جماعية تمهد العودة للحياة الطبيعية.
وأبرز آيت طالب كذلك أن التنفيذ الدقيق لهذه الاستراتيجية يعتمد على مدى توفر كميات اللقاحات اللازمة في الوقت المحدد.
يذكر أن عملية التلقيح ستغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة حسب جدول لقاحي في حقنتين، مع إعطاء الأولوية، على الخصوص، للعاملين في الخطوط الأمامية، وأساسا رجال الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة، قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة.
كما تهدف هذه الحملة إلى حماية الصحة العامة وتقليل التأثير الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كورونا المستجد عن طريق تقليص عدد الوفيات من خلال ضمان نسبة تغطية لا تقل عن 80 في المائة من سكان المغرب بلقاح آمن وفعال.
بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن …