رحيل الصحافي صلاح الدين الغماري.. الحزن يخيم على “فيسبوك” ومواطنون يبكونه أمام مستشفى المحمدية

خيم حزن وألم شديدين على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر الموت المفاجئ للزميل الصحافي بالقناة الثانية، صلاح الدين الغماري، مباشرة بعد إعلان نبأ مغادرته الحياة ليلة الخميس/ الجمعة.

ونعى عدد من مشاهير ورواد “فيسبوك” و”انستغرام” وفاة الراحل الغماري، من خلال مشاركة صوره والترحم عليه، وكذا التنويه بمساره الإعلامي المتميز على قناة “دوزيم” الذي طبعه بتقديم نشرات الأخبار، قبل أن يسطع نجمه أكثر عبر “أسئلة كورونا”، البرنامج التوعوي الذي كان يعده ويقدمه بطريقة عفوية، خلال فترة الجائحة والذي حاز نسب مشاهدة قياسية.

وخلّف موت ابن مدينة مكناس، صدمة بين أفراد عائلته وزملائه في القناة الثانية وعموم الجسم الإعلامي، وكذا المواطنين المغاربة الذين هرعوا إلى المستشفى الإقليمي بالمحمدية منذ الساعات الأولى ليومه الجمعة، لإلقاء آخر نظرة على نعش الغماري الذي أجمعوا على أنهم عاشوا معه لحظات لا تنسى.

ويرتقب أن يشيع جثمان الفقيد، الذي نقل قبل قليل إلى مدينة مكناس، بعد عصر اليوم الجمعة.