أعلنت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، اليوم الإثنين، عن إطلاق حملة وطنية تواصلية لتعزيز الوقاية وحماية الأطفال ضد مختلف أشكال الإساءة والعنف والاستغلال والإهمال، بما في ذلك العنف الممارس عبر الأنترنيت.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن هذه الحملة التواصلية ستمتد لستة أشهر، وتهدف إلى التحسيس بمخاطر العنف وتثمين دور الأسر والأطفال والفاعلين وباقي مكونات المجتمع في الوقاية وحماية الأطفال.
كما تروم إشعاع قيم التربية المبنية على التواصل والاستماع لآراء الأطفال، وزيادة الوعي بأهمية الرفع من كفاءاتهم المعرفية، باعتبارهم فاعلين وشركاء في جهود الوقاية والحماية، فضلا عن ترسيخ ثقافة التضامن ونبذ العنف والتشجيع على التبليغ وعدم التسامح مع مختلف أشكال العنف الذي يتعرض له الأطفال، بما في ذلك الأطفال المهملين والأطفال في وضعية الشارع والأطفال المهاجرين غير المرفقين.
وتعتمد الحملة التواصلية على بث أشرطة فيديو لإثارة نقاش عمومي، يؤطره خبراء في العلوم الطبية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والدينية، في برامج تلفازية وإذاعية وفي الصحافة الورقية والإلكترونية، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ووفق بلاغ الوزارة، فإن هذه الحملة التواصلية تنظم في إطار برنامج التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والمملكة البلجيكية 2016-2020، وبتعاون مع المرصد الوطني لحقوق الطفل واليونيسيف، وتندرج في إطار تفعيل الهدف الاستراتيجي الرابع للسياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة 2015-2025، المتعلق بالنهوض بالمعايير الاجتماعية الحمائية للأطفال.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…