كشفت فعاليات حقوقية بمراكش، أن انطلاق الدراسة بجماعة سعادة القروية يعرف تعثرا ملحوظا، إذ لم يتمكن التلاميذ المتحدرين من هذه الجماعة من الالتحاق بمقاعد الدراسة إلا بتاريخ يومه الإثنين 19 أكتوبر الجاري.
وسجل فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حرمان تلميذات وتلاميذ من حقهم في التعليم، ومعاناة آبائهم وأمهاتهم لتنقيل أبنائهم لمؤسسات تعليمية حتى وإن كانت بعيدة، مما يعمق، وفق بلاغ صادر عنه، توصل “الأول” بنسخة منه، من “الهدر المدرسي ويحرم التلاميذ من حقهم في التعليم، ويظهر الفشل الذريع للمسؤولين في تأمين دخول مدرسي آمن ومستدام للجميع”.
هذا الواقع اعتبرته الجمعية تفنيدا لـ”الخطابات الديماغوجية لوزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي التي تسوق الوهم وتتستر على العجز في توفير حق التعليم، وتبرهن عن عجزها في النهوض بالمدرسة العمومية، ويبين افتقادها لخطة واستراتيجية للتعاطي مع إعمال الحق في التعليم لفئات واسعة خاصة من أبناء وبنات هوامش المدن والمجال القروي”.
وأبرز بلاغ الجمعية الحقوقية ذاتها أن الثانوية التأهيلية ابن الهيثم، التي جرى إحداثها بجماعة سعادة، “تم تكليف حارس عام بمهام الإدارة وكان يقوم بتسيير المؤسسة التعليمية من مكتب كائن بمقر الجماعة القروية، نظرا لأن المؤسسة التعليمية لم تكن جاهزة سواء من حيث الأطر التربوية والإدارية”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المؤسسة المذكورة، تعرق نقصا مهولا في الطاقم التربوي، إضافة إلى غياب عاملات النظافة وعمال الحراسة، في وقت مازالت الأشغال فيها مستمرة لحدود اليوم، مؤكدة أن المديرية الإقليمية بمراكش لم تتسلم بعدُ المؤسسة من المقاول، كما أن السور الوقائي للمؤسسة لم يتم الشروع في إنجازه.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…