أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع جهة مراكش أسفي، عن استنكارها وتضامنها مع كل من رئيسة الفرع، عواطف اتريعي، وعضو المكتب المركزي، عمر أربيب، على خلفية ما يتعرضان له من ما وصفتها ب”الحملة الشنعاء”.
وقال فرع الجمعية بمراكش إن الحقوقيين يتعرضان لحملة تشهير تستهدف شخصهما وصفتهما الحقوقية وتتدخل في خصوصيتهما وشؤونهما والتشهير بهما ونشر أخبار زائفة حولهما والمس بشرفهما وسمعتهما والإطار الذي ينتميان إليه، وذلك من طرف شخص ومن معه على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي وفي موقع الكتروني.
وأضاف المصدر ذاته في بلاغ له توصل “الأول” بنسخة منه، أن “هذه الحملة تشكل تدخلا فجا واعتداء سافرا على شخصي الرفيقين وعلى صفتيهما كأعضاء الجمعية ،كما تشكل تمييزا فضيعا ضد الرفيقة عواطف في خرق سافر للتشريعات الدولية لحقوق الانسان (م 17 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية –اتفاقية مناهضة كل أشكال التمييز ضد المرأة- اعلان المدافعين/ات عن حقوق الانسان …) ومايلائمها في التشريعات المغربية”.
واعتبر الإطار الحقوقي “هذه الحملة ومثيلاتها ترجع الى انزعاج منتهكي حقوق الإنسان ومن يسخر للتحدث باسمهم، من الدور الحقوقي الريادي الذي يقوم به فرع المنارة مراكش بقيادة نسائية : ممثلة في الرفيقة عواطف ومعها الرفاق، في فضح الخروقات بدينامية متواصلة، وذلك في محاولة بئيسة للإلهاء عن هذا الدور”.
كما أشاد ب”الدور الحقوقي الريادي للفرع بقيادة الرفيقة في فضح انتهاكات حقوق الانسان، مؤكدا على مواصلة النضال الحقوقي والديموقراطي الوحدوي وحماية المناضلات والمناضلين والدفاع عنهم باستماتة، ومطالبا في نفس الوقت بفتح تحقيق نزيه في هذا الشأن وترتيب ما يترتب عن ذلك قانونا.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…