اعترف شاب مغربي (36 سنة) حامل للجنسية الهولندية، أول أمس الأربعاء أمام محكمة الاستيناف بفاس، بممارسته الجنس بدون واق طبي، مع العديد من الفتيات، على الأقل لمدة 7 سنوات، أي منذ أن علم بإصابته بفيروس “السيدا” سنة 2009، حيث تمت متابعتهه بـ”جناية التسميم” وتعاطي “الكوكايين” وإعداد وكر (فيلا عائلته بفاس) للدعارة.
وتم توقيف الشاب، عقب توصل النيابة العامة بفاس، بإخبارية من أحد أصدقائه تفيد بأن مصابا بمرض نفسي خطير لا يتوقف عن الانتقام من النساء بنشر فيروس السيدا الذي أصيب به في هولندا بينهم، ليتم اعتقاله ومواجهته بالمنسوب إليه.
وأرجع الشاب المغربي الأفعال الخطيرة التي قام بها قبل انكشاف أمره، إلى الوضعية النفسية الصعبة التي وجد نفسه فيها، عقب علمه بإصابته بالمرض الخطير، وأنه لم تكن لديه نية مبيّتة لنشر “السيدا” وسط الفتياة المغربيات.
وعندما واجهه القاضي بما كان قد كتبه على صفحته بالفايس بوك من تهديد بنقل المرض إلى أكبر عدد من الفتيات، أجاب: “الإنسان لا ينفذ كل ما يهدد به”، مضيفا أن ما كتبه كان مجرد تعبير عن حالة غضب وتدمر من وضعية اجتماعية سيئة تربطه بوالدته وشقيقته.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…