جدل واسع وغضب متصاعد خلفه ملصق للمجلس الوطني للصحافة، أطلق من خلاله نداء لتشجيع قراءة الجرائد الوطنية الورقية أو الالكترونية.
من يقع نظره على الملصق المذكور، لن يصدق أنه من إنتاج مغربي ومن إنجاز مؤسسة وطنية مغربية ويهم مجتمعا لديه هويته الخاصة، لكونه يتضمن صورة سيدة ترتدي زيا خليجيا عبارة عن عباءة سوداء، وتطالع صحيفة خليجية.
ما أقدم عليه المجلس الوطني للصحافة، أثار غضبا عارما على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من الصحافيات والصحافيين عن استيائهم من طمس الهوية المغربية العريقة الممتدة على قرون، مقابل إظهار ثقافة خارجية لا تشبهنا ولا نشبها في شئ.
كما أعربوا عن رفضهم القاطع لأي عملية استلاب ثقافي، كيفما كان نوعه أو مصدره، وتساءلوا عن خلفيات هذا الاستعمال غير المفهوم لتفاصيل خليجية في مبادرة مغربية صرفة، أفقدها هذا التصرف جماليتها.
وأكد نساء ورجال الإعلام ومعهم عموم نشطاء “فيسبوك” أن المغرب يزخر بالكثير من المغربيات الرائدات، وبالتالي كان من الأجدر اختيار وجه نسائي معروف يحظى بتقدير الجمهور أو وضع صورة صحافية قيدومة على واجهة الغلاف، مطالبين مجلس يونس مجاهد بسحب المنشور وإلغاء اعتماده مع الاعتذار للصحافيات ولعموم المغاربة على هذا الخطأ الفادح.
الملك يهنئ الرئيس الفلسطيني بمناسبة العيد الوطني لبلاده
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وذلك بمناسبة العيد الو…