وجّه أساتذة اللغة والتواصل العاملين بمختلف المؤسسات الجامعية بالمغرب، رسالة إلى وزير التعليم العالي، سعيد أمزازي، يشكون من خلالها أوضاعهم المادية التي وصفوها بـ”المزرية”.
وقال أساتذة اللغة والتواصل في مراسلتهم التي يتوفر “الأول” على نسخة منها، إن توظيفهم في إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي، “اتخذه بعض رؤساء المؤسسات الجامعية مطية لمطالبتهم بإنجاز غلاف زمني قد يصل إلى 21 ساعة أسبوعيا”، وهو الأمر الذي يستحيل معه، يضيف البلاغ، “بلوغ أدنى درجات الجودة تدريسا وتقييما بالنظر إلى خصوصيات التعليم العالي”.
كما أن هذا الإطار، تورد المراسلة “يعد غريبا عن الجامعة المغربية، ما يشجع على اعتبار هذه الفئة دخيلة على التعليم العالي، بل ولا تستحق التدريس بالجامعة”، مشيرة إلى أن أغلب الأساتذة المعنيين “يتذمرون من اعتبارهم مجرد موظفين إداريين تابعين مباشرة للعمادة بدل انتمائهم لشعبة معينة، فضلا عن مطالبتهم بتدريس مواد لا علاقة لها بتخصصهم الأصلي”.
وحملت الرسالة عددا من المطالب إلى أمزازي، من جملتها؛ رد الاعتبار لأساتذة تقنيات التعبير والتواصل من خلال التفكير في خلق إطار خاص يليق بهم، إدماج الحاملين منهم للدكتوراه مباشرة في إطار أستاذ التعليم العالي مساعد دون المرور بمباراة إسوة بالعاملين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين، تفعيل مضامين المادة 22 من مرسوم فبراير 1997 وإعفاء هذه الفئة من فترة التدريب مع الأخذ بعين الاعتبار الأقدمية الإعتبارية.
وتوزعت باقي المطالب على خلق شعب اللغة و التواصل، سيما في كليات العلوم والحقوق، والموافقة على انتماء أساتذة هذه الفئة للشعب المحدثة كل حسب تخصصه، ومنح امتياز تسيير مراكز اللغة وتدبيرها الى أساتذة اللغة والتواصل مع تمتيعهم بجميع الامتيازات الممنوحة للشعب، ثم تغيير إطار الأساتذة حاملي دبلوم الدراسات العليا (Master , DEA, DESA, DESS ou équivalent) وإفراغهم في إطار “أستاذ مساعد”، مع عدم حرمانهم من حقهم في التسجيل في سلك الدكتوراه.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…