ظهرت تفاصيل جديدة في تفاصيل إقدام سفاح دوار “القدامرة” نواحي الجديدة على ذبح عشرة أشخاص ضمنهن زوجته ووالدتها وأختها ووالديه وفقيه الدوار وآخرون.
وقال “السفاح” عبد العالي دكير في محضر استماع الدرك بأنه حدث خصام مع زوجته في الليلة السابقة على ارتكابه المذبحة، بعدما شك في خيانتها له مع أشخاص من الدوار، حيث تطور الأمر إلى عنف مارس عليها، دخلت إثره في موجة بكاء أنهتها بالقول له: “الوحدة هي لّي تدير عليك الصاحب”.
هذه الجملة، يضيف عبد العالي دكير، جعلته يقضي الليل كله دون نوم، لا يفكر سوى في الانتقام لرجولته، مؤكدا أنه لم يتسن له التأكد مما إذا كانت زوجته قد خانته بالفعل، أم أن الأمر يتعلق بشكوك مرضية مردّها إلى انقطاعه عن تعاطي الأدوية التي كان قد وصفها له طبيب الأمراض العقلية العصبية.
لم يُغلّب عبد العالي فرضية الشك، بل صدّق هواجسه، وفي صباح اليوم الموالي ساق أتانَه (حمارة) إلى السوق وباعها بمبلغ 1700 درهم، ثم شحذ سكينا كبيرا وعاد إلى الدور على متن سيارة أجرة.
“دخلت المنزل وناديت على زوجتي: وا سعيدة.. وا سعيدة… لم تجبني فازدادات الشكوك تحوم في ذهني، وما هي إلى دقائق حتى رأيتها قادمة باتجاهي. وجهت لها ضربة إلى رأسها ثم طوقتها وذبحتها بالأخرى من الوريد إلى الوريد”.
بعدما أصبحت زوجته جثة هامدة نادى عبد العالي على والدتها وأختها وأجهز عليهما بنفس الطريقة، وعندما انتبه والده ووالدته للفاجعة وحاولا ثنية عن الاستمرار في سفك الدماء، لم يتردد في ذبحهما دون رأفة أو استحضار لوشائج البنوة.
غادر السفّاح البيت ليكون فقيه المسجد أول من يصادفه في طريقه فذبحه بوحشية، مبررا دلك بالقول: “لقد كان يقطع علي الطريق فيما مضى”.
ترك عبد العالي الفقيه مضجرا في دمائه وانطلق يجُزّ أعناق نسوة أخريات قال إنه كان يشك في أنهن يمارسن السحر الذي كان سببا في مرضه النفسي والعصبي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…