يشتكي سكان عمالتي ابن مسيك ومولاي رشيد بالدار البيضاء، من عدد من المشاكل التي تقض مضجعهم، في طليعتها انعدام الأمن وعودة مظاهر السرقة واعتراض المواطنين بقوة، فضلا عن ترويج للمخدرات بكافة أشكالها في جميع الأحياء بدون استثناء، وخصوصا في محيط المؤسسات التعليمية التي تعرف غيابا تاما للأمن.
وإلى جانب ذلك، ذكر بيان للفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بابن مسيك مولاي رشيد، توصل “الأول” بنسخة منه، أن المنطقتين المذكورتين تعرفان تدهورا في الخدمات الصحية في ظل المحسوبية والزبونية بغرض الاستفادة من الخدمات الصحية بالمستشفيين الإقليميين التابعين لنفوذ المنطقة.
كما يشتكي سكان المنطقتين، من غياب الإنارة العمومية في مجموعة من الأحياء، مما يشكل خطرا مباشرا على سلامة الساكنة، إضافة إلى تدهور حالة الطرق وانعدام صيانتها.
وتعاني الساكنة أيضا، من استمرار مشكل النفايات وجمع الأزبال وغياب المساحات الخضراء والمرافق الثقافية والرياضية، والتهميش الممنهج الذي تعاني منه المنطقة مقارنة مع باقي عمالات مدينة الدار البيضاء. وفق البيان ذاته.
تبعا لذلك، طالب فرع الحزب الاشتراكي الموحد، السلطات والمنتخبين بتحمل مسؤولياتهم، والتعجيل بإيجاد حلول جذرية لجميع المشاكل التي تؤرق بال الساكنة.