محمد أيت بو*
أدانت وزارة الصحة من جديد، تواصل مسلسل الاعتداءات على الأطباء والممرضين والعاملين، كان آخرها ما عرفه مستشفى محمد الخامس بالجديدة مساء أمس الخميس 09 غشت.
وأوضحت الوزارة في بلاغ توصل “الأول” به، أن “ثلاثة أشخاص من عائلة المسماة (ف ك) البالغة من العمر 16 سنة، تهجموا إثر قبولها بمصلحة المستعجلات في حالة فقدان وعي، تبين بعد الكشف البيولوجي والإشعاعي (سكانير) أن حالتها مستقرة وتم توجيهها إلى مصلحة الإنعاش من أجل تتمة بقية الفحوصات”، فإذا بـ”أفراد من عائلة المريضة يتهجمون على مصلحة المستعجلات وقت الزيارة عن طريق إتلاف نافذتها والاعتداء على الموظفين المداومين”.
وأضاف البلاغ أن الحادث “تطلب تدخل حراس الأمن لتهدئة هؤلاء المتهجمين، لكن وللأسف الشديد فقد تعرضوا بدورهم للاعتداء (فك كتف أحد العاملين، ضرب وجرح ممرضين وعاملة نظافة) إلى جانب إتلاف معدات وتجهيزات المصلحة، مما عرقل السير العادي للمصلحة، بل عرض باقي المرضى نزلاء مصلحة الإنعاش للخطر”.
وأوضح البلاغ بأنه تم “استدعاء الشرطة التي حضرت وألقت القبض على أحد المتهجمين وعاينت الخسائر وفتحت تحقيقا حول هذه النازلة”.
في سياق متصل، دعت وزارة الصحة، “الجهات الوصية إلى حماية مؤسسات الدولة مما تتعرض له من تخريب وإفساد، وحماية مهنيي الصحة، حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الإنسانية والنبيلة، وتوفير الخدمات الصحية للمرضى والمصابين، وبالتالي ضمان السير العادي والآمن لهذا المرفق العمومي”.
- صحافي متدرب
كامالا هاريس أم دونالد ترامب.. لمن سيمنح الأمريكيون مفاتيح البيت الأبيض؟
تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذه المرة منافسة محتدمة بين شخصيتين متعارضتين على كل ال…